مع كل ذكرى لأكتوبر، يتجدّد العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الهدف المنشود الذي ضحّى من أجله الأحرار: استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 1990 ، فطريق التحرير لم ينتهِ بخروج المستعمر البريطاني، بل يستمر اليوم بروحٍ جديدة يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي.
و يؤمن الجنوبيون أن الطريق نحو النصر قد يكون طويلاً، لكنه واضح المعالم، وأن العهد الذي قُطع على أنفسهم في ميادين الثورة الأولى لا يمكن التراجع عنه ، فكما انتصر الأجداد على الإمبراطورية البريطانية، سينتصر الأبناء على كل من يحاول طمس هوية الجنوب أو مصادرة إرادته.
وفي هذه الذكرى المجيدة، يتعهد أبناء الجنوب بمواصلة النضال السياسي والدبلوماسي والعسكري لحماية مكاسبهم وتحقيق طموحاتهم، مجددين العهد للرئيس الزُبيدي بالسير خلفه حتى رفع علم الجنوب عاليًا فوق كل شبرٍ من أرضه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news