أثارت جريمة قتل مروعة مواطنة أوكرانية، بعدما اغتصبها وشخص يبلغ من العمر 26 عاماً ثم خنقها حتى الموت، بعد أن تعرف عليها عبر الإنترنت، ما دفع منظمات المجتمع المدني إلى المطالبة بتشديد القوانين المتعلقة بجرائم الاعتداء على القصر.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن الشاب، ويدعى سيرجي (26 عاماً)، تواصل مع الضحية (15 عاماً) عبر الإنترنت، قبل أن ينتقل إلى مدينتها "صوفيا" لمقابلتها.
وبحسب بيان الشرطة، عرض المتهم إيصال الفتاة إلى مدرستها، لكنه انحرف فجأة عن الطريق وساق سيارته إلى منطقة ريفية نائية تبعد حوالي 25 كيلومتراً عن المدينة.
وفي تلك المنطقة النائية، قام الجاني باعتداء جنسي على الضحية، ثم شرع خنقها حتى الموت، قبل أن يتخلص من جثتها بإلقائها في بئر مهجور وتغطيتها بالحجارة في محاولة يائسة لإخفاء معالم الجريمة.
وبعد اختفاء الفتاة، أطلقت الشرطة عملية بحث موسعة، تم على إثرها العثور على الجثة والعقب على المتهم في اليوم التالي.
اخبار التغيير برس
وأقرّ الجاني خلال الاستجواب الأولي بارتكابه الجريمة بشكل كامل، حيث أعاد تمثيلها في مكان الواقعة أمام رجال الشرطة.
وأثارت الجريمة موجة غضب عارمة في الأوساط الأوكرانية، حيث طالبت منظمات مجتمع مدني بتشديد العقوبات على جرائم الاعتداء على القصر.
كما دعت تلك المنظمات إلى تعزيز الرقابة على التواصل الإلكتروني بين المراهقين والغرباء عبر الإنترنت، وزيادة الوعي بمخاطر العالم الافتراضي.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع ملابسات الجريمة، فيما ينتظر أن يقدم الجاني إلى القضاء في الأيام المقبلة لمواجهة تهم الاغتصاب والقتل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news