اليوم السابع – عدن:
وقع وزير الداخلية المحسوب على حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) اللواء إبراهيم حيدان، في فضيحة جديدة كبرى أزاحت الستار عن سر خطير وراء اصراره على تنفيذ مشروع أثار جدلاً واسعاً.
حدث هذا بكشف مصادر في مصلحة الأحوال المدنية بالعاصمة عدن، عن فساد مهول بمليارات الريالات يقف وراءه حيدان فيما يتعلق بالبطائق الشخصية الذكية.
وأفادت المصادر حسب ما نقل موقع "العين الثالثة" بأن "إيرادات رسوم البطائق الذكية لا تورد إلى الحساب الرسمي لوزارة الداخلية كما تقتضي اللوائح، بل تُحوَّل مباشرة إلى الحساب الشخصي للوزير اللواء إبراهيم حيدان".
مضيفة أن "هذا التصرف يمثل مخالفة صريحة للقوانين المالية، ويثير شبهات فساد واستغلال للمنصب العام في وقت يرزح فيه المواطن تحت أزمات اقتصادية خانقة".
مشددة على "ضرورة فتح الجهات الرقابية والنيابية، تحقيقا عاجلا وشفافا في القضية، ومحاسبة المتورطين حمايةً للمال العام وصونًا لهيبة مؤسسات الدولة".
يأتي هذا بعد إصرار الوزير حيدان على اصدار بطاقات شخصية ذكية وربطها بصرف رواتب الموظفين، مدنيين وعسكريين، والحصول على جوازات السفر، ما أثار استياء واسعاً.
وتكشفت فضيحة جديدة مدوية لحكومة معين عبدالملك، فجرت سخطا واسعا بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين مؤكدين بأنها تعجل من قرار تغيير الحكومة بعدما اثبتت فشلها وفسادها، بحكومة تنتشل اليمنيين من واقعهم المر.
فضيحة جديدة للحكومة تعجل بقرار تغييرها (تفاصيل)
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news