عَدَّ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لا يزال يمتلك الطاقة والشغف لمنافسة الشباب، مشيراً إلى أنه متعطش لمزيد في الملاعب، على الرغم من إصرار عائلته على تخفيف وتيرة الأعباء الجسدية عليه.
وقال مهاجم «النصر» السعودي وأفضل هدّاف على الصعيد الدولي برصيد 141 هدفاً في 223 مباراة مع البرتغال، إنه يريد الاستمرار في الملاعب، خلافاً لمشيئة عائلته.
وسجل رونالدو (40 عاماً)، 5 أهداف في 6 مباريات بجميع المسابقات مع «النصر» السعودي، هذا الموسم، وأصبح أخيراً أفضل هدّاف في تصفيات كأس العالم مناصفةً مع لاعب آخر، عندما سجل هدفه التاسع والثلاثين، خلال الفوز على المجر.
وقال رونالدو، لقناة «كانال 11»، لدى تكريمه: «يقول الناس، وخصوصاً عائلتي: حان وقت التوقف. لقد فعلتَ كل شيء. لماذا تريد تسجيل ألف هدف؟لكنني لا أعتقد ذلك، أعتقد أنني ما زلت أقدّم أداء جيداً، وأساعد نادِيّ والمنتخب الوطني، فلماذا لا أستمر؟!».
وأضاف: «أنا متأكد من أنني سأشعر بالرضا عندما أُنهي مسيرتي؛ لأنني بذلت قصارى جهدي. أعلم أنه لم يتبقَّ لي كثير من السنوات، لكنني أحاول الاستمتاع بالسنوات القليلة المتبقية على أكمل وجه».
وأضاف رونالدو، الحائز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، لقباً مرموقاً آخر إلى سِجلّه الفردي، من خلال تكريمٍ آخر، الثلاثاء، بحصوله على جائزة «التميز» في حفل جوائز البرتغال لكرة القدم.
وقال: «إنها ليست جائزة تكريماً لاختتام مسيرتي، بل أَعدُّها تقديراً لسنوات من الجهد والتفاني والطموح، أحب الفوز ومساعدة الأجيال الشابة، وهم أيضاً يساعدونني على الحفاظ على مستواي ومواصلة المنافسة. هذا ما يُثير حماسي: المنافسة مع الشباب، ما زلت شغوفاً بهذا».
ولم يُحدد رونالدو موعد اعتزاله كرة القدم، فقد وقّع عقداً جديداً مع «النصر» سيضمن له البقاء في «الدوري السعودي» حتى يونيو (حزيران) 2027، بينما قاد البرتغال للفوز بـ«دوري الأمم الأوروبية» في يونيو (حزيران) الماضي.
وستكون «كأس العالم 2026» آخِر فرصة لرونالدو للفوز بالكأس الكبرى، التي أفلتت منه، لكنه يُركز فقط على المهمة التي بين يديه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news