أطلق مغردون جنوبيون، هاشتاج أكتوبر موعدنا حضرموت والضالع، قبيل أيام من حلول الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، بناءً على الدعوة التي وجهها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى كافة أبناء شعب الجنوب.
وأكدوا عبر الهاشتاج أن الاحتفاء بالذكرى الـ (62) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، يأتي والجنوب يخوض معركة التحرير الأخيرة، في ظل وصول الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مقربة من استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.
واعتبروا أن الاحتشاد المتوقع سيوجه رسالة للعالم بأن أبناء الجنوب مستعدون لكل الخيارات المُطروحة من قبل القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مشيرين إلى أن الشعب يستلهم صموده من نضال الأجداد والآباء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية، والأسطورية ضد قوات الاحتلال البريطاني، واثبتوا بعزيمتهم، وشموخهم، وكبريائهم، أن الجنوبي كان، وسيظل حرًا، أبيًا، لا يقبل الخضوع لأي احتلال.
وحثوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى الاحتشاد في محافظتي الضالع، وحضرموت، بكل قوة، وفاعلية، موضحين أن المرحلة التي يمر بها الجنوب وقضيته اليوم تشبه، إلى حدٍ كبير، المراحل التاريخية التي مر بها الجنوب وشعبه إبان الاحتلال البريطاني.
وأضافوا أن المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من الصمود، والكفاح، والنضال، في ظل محاولات أعداء الجنوب كسر الإرادة الشعبية الجنوبية العظيمة، وهزيمة كل ما تحقق للجنوب اليوم من بناء قوات جنوبية مسلحة وطنية، وكيان سياسي جنوبي جامع، ووصول دبلوماسي بقضية شعب الجنوب إلى المجتمع الدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news