في إطار جهودها المستمرة لتعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة وترسيخ مفاهيم الشفافية والمساءلة، نفذت مؤسسة SOS للتنمية تدريبًا نوعيًا استهدف القيادة التنفيذية العليا في مكتب رئاسة الجمهورية، ركز على مفاهيم الحوكمة الاندماجية كمدخل لتعزيز الشمولية والمشاركة في إدارة الشأن العام، وتفعيل الشراكة الوطنية بين مختلف المكونات الرسمية والمجتمعية.
استمر التدريب لمدة ثلاثة أيام، من 6 إلى 8 أكتوبر 2025، وشارك فيه عدد من القيادات التنفيذية في مكتب رئاسة الجمهورية، حيث تم خلاله استعراض مفاهيم وأدوات الحوكمة الاندماجية والتخطيط التشاركي، إلى جانب مناقشة آليات تعزيز الشفافية والتكامل المؤسسي في إدارة الشأن العام.
جاء هذا التدريب ضمن سلسلة من البرامج المتخصصة التي تنفذها المؤسسة بهدف تمكين القيادات الحكومية من أدوات التخطيط التشاركي وصنع القرار القائم على الشفافية والتكامل، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي وتحسين فاعلية المؤسسات الرسمية في الاستجابة لاحتياجات المجتمع ودعم مسار الاستقرار والتنمية المستدامة .
وتناول البرنامج التدريبي محاور متعددة، شملت:
مبادئ وأسس الحوكمة الاندماجية ودورها في تعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع.
أهمية الشراكة الوطنية كأداة لتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع المدني في رسم وتنفيذ السياسات العامة.
آليات التخطيط التشاركي كمدخل لتعزيز الشفافية والمساءلة في عملية صنع القرار.
التحديات المؤسسية التي تواجه تنفيذ مبادئ الحوكمة الرشيدة في السياق اليمني، وسبل تجاوزها من خلال التعاون بين القطاعات.
وأكدت مؤسسة SOS للتنمية أن هذا التدريب يأتي في إطار رؤيتها الهادفة إلى دعم مؤسسات الدولة وبناء قدراتها الإدارية والفنية، بما يعزز قدرتها على تقديم خدمات فعالة قائمة على المشاركة والمساءلة، ويسهم في تعزيز الثقة العامة بين المواطن والمؤسسة الحكومية.
واختتمت مؤسسة SOS للتنمية بالتأكيد على أن هذا النشاط ضمن مسار طويل من الجهود التي تبذلها المؤسسة في مجالات بناء القدرات، وتمكين القيادات الحكومية، وتعزيز قيم الحكم الرشيد كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والسلام
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news