شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في العاصمة الأردنية عمّان تحت شعار “الصحة مسؤوليتنا المشتركة”، بوفد ترأسه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح.
ويبحث المؤتمر، الذي يجمع وزراء الصحة في الدول الأعضاء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، تمديد برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في المجال الصحي للفترة 2014 – 2023، إلى جانب سبل تعزيز التعاون المشترك وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الصحية الراهنة.
وتتضمن أجندة المؤتمر مناقشة قضايا الوقاية من الأمراض السارية وغير السارية، والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية والكوارث الطبيعية والإنسانية، بما يسهم في رفع قدرات الدول الأعضاء على مواجهة الأزمات الصحية المتكررة. كما تتناول الجلسات ملفات صحة الأمهات والأطفال، والتغذية السليمة، وتطوير برامج الرعاية الصحية الأولية.
ويولي المؤتمر اهتماماً خاصاً بتشجيع الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية، وتقليص الفجوات في سلاسل الإمداد داخل الدول الإسلامية، إضافة إلى مناقشة قضايا السياحة العلاجية، والتغطية الصحية الشاملة، والتحول الرقمي في القطاع الصحي، مع استعراض تجارب ناجحة للدول الأعضاء في مجالات الابتكار وبناء القدرات البشرية.
وخلال كلمته، أكد الوزير بحيبح أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات الصحة العامة والبحث العلمي والإنتاج الدوائي، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في تنسيق الجهود الصحية المشتركة.
وثمّن بحيبح دعم الدول الشقيقة لليمن في جهود إعادة تأهيل النظام الصحي وتطوير قدرات الكوادر الوطنية، مشيرًا إلى أن اليمن تتطلع للاستفادة من مخرجات المؤتمر في دعم برامج الإعمار الصحي والتأهيل الطبي، وتوسيع نطاق الخدمات الأساسية لتلبية احتياجات المرحلة الراهنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news