دعا نائب وزير الأوقاف والإرشاد، أنور العمري، إلى توحيد الخطاب التوعوي والدعوي في عموم البلاد، لمواجهة الظواهر الدخيلة التي تهدد النسيج الاجتماعي، وفي مقدمتها انتشار المخدرات والتطرف والتعصب الديني، الناتجة عن ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اليوم مع عدد من الخطباء والدعاة في العاصمة المؤقتة عدن، أكد فيه على أهمية الدور التوعوي المنوط بالعلماء والدعاة في ترسيخ قيم الوسطية ونبذ الغلو والانحراف، وتحقيق الأمن الفكري للمجتمع عبر الكلمة الصادقة والقدوة الحسنة.
وأشار العمري إلى ما ترتكبه ميليشيات الحوثي من جرائم وانتهاكات ممنهجة بحق المدنيين والأبرياء في مناطق سيطرتها، دون أي اعتبار لأحكام الشريعة الإسلامية أو القوانين المحلية والدولية، مؤكداً أن تلك الممارسات تتنافى مع مبادئ الدين الحنيف وقيم الإنسانية.
وشدد نائب الوزير على ضرورة ترشيد الخطاب الدعوي وتوجيهه نحو تعزيز العقيدة الصحيحة، وبناء وعي مجتمعي يحصّن الأجيال من الفكر المتطرف والسلوكيات الهدامة، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف تسعى إلى توحيد الجهود الدعوية وجمع الكلمة بين الدعاة، بما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق المقاصد الشرعية وحماية الثوابت الدينية والوطنية.
من جهتهم، ثمّن الدعاة المشاركون اهتمام نائب الوزير ودعمه المستمر للعمل الدعوي، مؤكدين التزامهم بتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ومواصلة الجهود لمواجهة مظاهر التعصب والانحراف التي تروج لها الميليشيات الحوثية والتنظيمات المتطرفة، حفاظاً على وحدة الصف والمصلحة العامة للأمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news