أكد قيادي سياسي جنوبي بارز أن قرارات التعيين التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أصبحت أمرًا واقعًا لا يمكن التراجع عنه، مشيرًا إلى أنها تستند إلى تفويض شعبي واسع وواقع سلطوي فعلي في الجنوب، ولا يمكن لأي جهة الطعن فيها سياسيًا أو عمليًا.
وأضاف المصدر أن اي موقف او قرار قد يصدر عن ما تسمى باللجنة القانونية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي . لا تملك أي قيمة فعلية، لأنها تفتقر إلى الشرعية الشعبية والأرضية السياسية التي يمتلكها الزبيدي كقائد فعلي للجنوب وصاحب مشروع واضح.
وشدّد المصدر على أن التناقض الفاضح يكمن في صمت اللجنة القانونية ذاتها عن عشرات التعيينات التي أصدرها رشاد العليمي، والتي تمت بشكل منفرد وخارج إطار التشاور داخل مجلس القيادة الرئاسي، رغم أنه لا يملك أي سلطة على الأرض، ويفتقر لأي حضور سياسي أو ميداني حقيقي، ويمارس دورًا وهميًا لا يتعدى دائرة القبول الخارجي.
ويأتي هذا التأكيد في ظل تصاعد الجدل حول صلاحيات أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، خاصة بعد اتساع الهوة بين مكونات المجلس وغياب أي انسجام أو مرجعية واضحة، في وقت يطالب فيه الجنوبيون بإعادة تصحيح المسار السياسي وإعادة الاعتبار لإرادة الشعب الجنوبي في إدارة شؤونه عبر مؤسساته وقياداته الشرعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news