شهدت سوق الصرف المحلية في العاصمة عدن وبقية المدن المحررة، الثلاثاء، حالة من الاستقرار النسبي في أسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، وسط توقعات بموجة تذبذب جديدة خلال الأيام القادمة، مع تصاعد الحديث عن قرارات اقتصادية مرتقبة من الحكومة والبنك المركزي.
وبحسب مصادر مصرفية، سجل الريال السعودي 425 ريالًا للشراء و428 للبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 1618 ريالًا للشراء و1633 للبيع، مع وجود فروقات طفيفة بين شركات الصرافة.
ويرى خبراء اقتصاد أن استمرار هذا الاستقرار المؤقت يعود إلى تشديد الرقابة المصرفية على تداول العملة في السوق السوداء، إلى جانب التحركات الإقليمية لدعم الاقتصاد الوطني، خصوصًا عقب الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي وُصفت بـ"المثمرة" على الصعيدين المالي والاستثماري.
وفي المقابل، حذر مراقبون من أن الاستقرار الحالي هشّ وقد لا يصمد طويلًا إذا لم تُترجم الوعود الدولية بدعم البنك المركزي إلى تدخلات نقدية مباشرة تضمن تدفق العملة الصعبة وضبط السوق.
وأكدت مصادر في القطاع المصرفي أن البنك المركزي يدرس حزمة إجراءات جديدة لضبط سوق الصرف، أبرزها توحيد سعر الصرف بين المحافظات وتوسيع دائرة الرقابة الميدانية على شبكات الصرافة، في محاولة لوقف المضاربات وتحقيق توازن نقدي يحمي القوة الشرائية للمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news