تصاعدت موجة الغضب الشعبي في محافظة المهرة تجاه قناة المهرية، بعد سلسلة من التقارير والبرامج التي وُصفت بأنها "مسيئة ومنحطة" وتمسّ تاريخ المحافظة وهويتها الاجتماعية، وسط مطالبات واسعة بإغلاق القناة ووقف نشاطها نهائيًا.
وقال ناشطون وإعلاميون وشخصيات اجتماعية مهريّة إن قناة المهرية "تحولت إلى منصة مأجورة" تبث خطابًا تحريضيًا ومضللًا، لا يمثل أبناء المهرة ولا قيمهم الأصيلة، مؤكدين أنها تدار من خارج المحافظة وتعمل بأجندة سياسية معادية للجنوب.
وأوضحوا أن القناة باتت تُستخدم من قبل إعلاميين شماليين مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين والحوثيين، في محاولة لتزييف الوعي المهري وتوظيف قضاياه لخدمة مشاريع الفوضى والانقسام.
وأضافت الشخصيات المهريّة أن ما تبثه القناة من محتوى "يُسيء إلى رموز المهرة وتاريخها" ويتعمد تشويه صورة المجتمع المحلي الذي عُرف بتسامحه وتعايشه، مشيرين إلى أن القناة فقدت أي صلة أخلاقية أو مهنية بالمحافظة التي تحمل اسمها.
وطالب أبناء المهرة مجلس القيادة الرئاسي والجهات المختصة في وزارة الإعلام باتخاذ موقف عاجل وحازم تجاه هذه القناة، وإيقاف نشاطها رسميًا ودبلوماسيًا، مؤكدين أن الدفاع عن سمعة المهرة مسؤولية وطنية لا يمكن التهاون فيها.
وشددوا على أن المهرة ستظل نموذجًا للسلام والاستقرار، ولن يسمح أبناؤها لأي وسيلة إعلامية أن تتاجر باسمها أو تستخدمها غطاءً لتأجيج الصراعات أو الإساءة إلى تاريخها وهويتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news