أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في منتجع شرم الشيخ المصري، وسط إشارات قوية من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إلى قرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة، والتي اندلعت قبل عامين.
وأكد مسؤولون على اطلاع بمداولات المفاوضات، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن المحادثات الجارية هي "الأقرب على الإطلاق" للتوصل إلى حل شامل، مع التركيز على إطلاق سراح الأسرى والرهائن من الطرفين.
وجرت الاجتماعات يوم الإثنين بوساطة مصرية وقطرية، في انتظار انضمام مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، لمتابعة تفاصيل الصفقة المحتملة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن فرق العمل من الجانبين تراجع قائمة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين لضمان بيئة مناسبة لإطلاق سراحهم، مشيرةً إلى حرص الإدارة الأمريكية على التوصل إلى اتفاق سريع يضع حدًا للمعاناة الإنسانية في غزة.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تفاؤله بالنتائج المحتملة، مؤكدًا أن "جميع الأطراف المعنية ودول المنطقة ترغب في الوصول إلى اتفاق"، وأن هناك "فرصة جيدة حقًا للتوصل إلى تسوية"، حسب تصريحاته يوم الاثنين.
وتأتي هذه المحادثات في وقت تشهد فيه غزة استمرارًا للأوضاع الإنسانية الصعبة، وسط دمار واسع ونقص حاد في الخدمات الأساسية، ما يجعل أي اتفاق محتمل خطوة حاسمة نحو إنهاء صراع طويل الأمد وإعادة الاستقرار للقطاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news