يستمر الغموض حول مصير عدد من المعتقلين في سجون مليشيا الحوثي، رغم مرور أكثر من أسبوعين على الوعود التي أطلقتها الجماعة بالإفراج عنهم، دون أن يتم تنفيذ أيٍّ منها حتى اللحظة.
واكتفت المليشيا، بحسب مصادر حقوقية، بالسماح للمعتقلين بالتواصل الهاتفي مع أسرهم لتطمينهم، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتصاعد في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وطالب ناشطون وحقوقيون بإطلاق سراح جميع المعتقلين فورًا، وضمان مغادرتهم صنعاء المحتلة، مؤكدين أن استمرار احتجازهم دون أي مسوغ قانوني يمثل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات.
والمعتقلون هم: الصحفي ماجد زايد، والكاتب أوراس الإياني، والمحامي عبدالمجيد صبره، والحقوقي عارف قطران ونجله عبدالسلام، إلى جانب المئات من الآخرين الذين تم الزج بهم في السجون دون تهمة، فقط خشية تفجّر الغضب الشعبي تزامنًا مع الذكرى السبتمبرية.
وأشار مراقبون إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز النشطاء والمثقفين يعكس حالة الخوف والارتباك التي تعيشها الجماعة، في ظل تصاعد حالة السخط الشعبي ضد سياساتها القمعية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news