تكرار "اختفاء الآثار".. توجيه عاجل من السيسي وتحرك برلماني

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 66 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تكرار "اختفاء الآثار".. توجيه عاجل من السيسي وتحرك برلماني

تكررت مؤخرا في مصر وقائع سرقة واختفاء قطع أثرية نادرة، وهو ما استدعى تحرك المؤسسات المعنية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة السياحة والآثار بإنشاء مخزن آثار ضخم وجديد، مع تأمينه على أعلى مستوى.

وجاء التوجيه الرئاسي خلال لقاء جمع السيسي ووزير الآثار شريف فتحي، حيث تم تكليف الأخير بإنشاء هذا المخزن وتجهيزه بأحدث التكنولوجيا لمنع تكرار وقائع سرقة القطع الأثرية.

والأحد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان رسمي، اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة سقارة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق، وتشكيل لجنة أثرية لجرد محتويات المقبرة والتحقق من القطع الموجودة بها.

وجاءت الواقعة بعد أيام من اكتشاف سرقة سوار ذهبي أثري، من المتحف المصري وسط القاهرة

مؤشر خطير

واعتبر البرلمان المصري أن تكرار وقائع سرقة واختفاء القطع الأثرية مؤشر خطير على قصور مؤسسي، يتطلب إعادة النظر في البنية الإدارية والأمنية للمنظومة الأثرية برمتها.

وقالت عضو البرلمان مها عبد الناصر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن وقوع مثل هذه الحوادث داخل مواقع أثرية مغلقة وتحت إشراف مباشر من المجلس الأعلى للآثار "يشير إلى خلل مؤسسي في الرقابة والتأمين، ويستدعي وقفة حازمة لإعادة تقييم الإجراءات الداخلية والإدارية داخل الوزارة والمجلس الأعلى للآثار".

وأكدت أن خطورة الأمر تتضاعف بالنظر إلى أن "واقعة اختفاء اللوحة الأثرية ليست الأولى من نوعها خلال فترة قصيرة، إذ سبقها منذ أيام حادثة سرقة سوار أثري من داخل معمل ترميم المتحف المصري وسط القاهرة، وهو المكان الذي يفترض أنه الأعلى تأمينا والأكثر خضوعا للمراقبة المستمرة.

وأشارت إلى أن تكرار هذه الحوادث في فترات متقاربة يعكس وجود ثغرات هيكلية في منظومة الحماية والإشراف، ويدعو إلى التساؤل حول مدى فاعلية أنظمة المتابعة الداخلية ومدى التزامها بالمعايير الأمنية والإدارية المتعارف عليها في المؤسسات المتحفية العالمية.

وأضافت النائبة أن غياب قاعدة بيانات رقمية موحدة تضم جميع القطع الأثرية وتتابع حركتها منذ اكتشافها وحتى عرضها أو تخزينها، يجعل الحديث عن الرقمنة مجرد شعارات لا تعكس الواقع، موضحة أن "الرقمنة ليست رفاهية إدارية بل أداة أساسية للرقابة والشفافية، وأي تأخير في تطبيقها يفتح الباب أمام الفقد والعبث والسرقة دون إمكانية التتبع أو المساءلة".

وبحسب البرلمانية المصرية، فإن "المطلوب ليس تحقيقا في واقعة بعينها فقط، وإنما إصلاح جذري يبدأ من إعادة هيكلة منظومة التأمين والحصر الرقمي، وتدريب الكوادر البشرية، ووضع آليات رقابة فاعلة على مدار الساعة، بحيث ترصد أي حركة غير مأذون بها لأي قطعة أثرية فورا، وتوثق جميع البيانات إلكترونيا بشكل لا يقبل التلاعب أو التراخي".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

طيران يقصف مواقع الجيش في وادي حضرموت

كريتر سكاي | 1502 قراءة 

تفاصيل وأسباب الانهيار المفاجئ للمنطقة العسكرية الأولى.. والكشف عن مصير قائد اللواء 135 عقب تدخل التحالف

المشهد اليمني | 1296 قراءة 

"الدنبوع" يعلن انضمامه للقوات العسكرية الجنوبية

عدن حرة | 770 قراءة 

قيادي إصلاحي بارز يفاجئ الجميع بعد سقوط سيئون والمنطقة العسكرية الأولى بيد الانتقالي: حضرموت بأيد أمينة وهذا ما يحدث!

المشهد اليمني | 680 قراءة 

الكشف عن مخرجات اجتماع الوفد السعودي مع قيادات محافظة حضرموت

بوابتي | 596 قراءة 

توقف العمليات العسكرية في حضرموت وهذه القوات الثلاث المسيطرة على الأرض

المشهد اليمني | 577 قراءة 

تحرك جوي مفاجئ في صنعاء!.. 3 طائرات تصل المطار وتكهنات بـ(صفقة)!

موقع الأول | 562 قراءة 

عاجل: المجلس الانتقالي يصدر بيانا بشأن العسكريين والمدنيين وعائلاتهم في وادي حضرموت: هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة

المشهد اليمني | 553 قراءة 

عاجل | بعد سيطرة القوات الجنوبية على وادي حضرموت.. الحوثيون: الوقت قد حان لاستئناف التسوية السياسية وتنفيذ خارطة الطريق

صحيفة ١٧ يوليو | 494 قراءة 

الان.. جميع القوات تسلم معسكراتها في المهرة لهذا القائد والقوات الجنوبية تتوجه لاستلام المحافظة

نافذة اليمن | 459 قراءة