شنّت القوات الروسية ليلة الأحد هجوماً جويّاً واسع النطاق على العمق الأوكراني، مستهدفة البنية التحتية الحيوية والمناطق المدنية في تسع مناطق.
وفقاً للتقارير الرسمية الأوكرانية، استخدمت روسيا أكثر من 53 صاروخاً و496 طائرة مسيّرة في الهجوم، مع تركيز الضربات على البنى التحتية للطاقة، ومحطات الكهرباء، ومرافق التصنيع الصناعي.
أسفر الهجوم عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة في منطقة لفيف، وإصابة عدد من الأشخاص، فضلاً عن أضرار واسعة بالممتلكات والمرافق العامة مثل المستشفيات والمنازل.
في منطقة زابوريجيا، تسبّب القصف بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 70 ألف منزل.
من جهتها، وصفت كييف هذا الهجوم بأنه جزء من استراتيجية روسية تهدف إلى تعطيل البنية التحتية الحيوية والتأثير على معنويات السكان قبيل موسم الشتاء، خصوصاً من خلال ضرب مراكز الطاقة والغاز.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا الدول الغربية إلى تسريع تقديم أنظمة دفاع جوي متقدمة، معتبرًا أن هذا التصعيد لا يمكن تجاهله أو التسامح معه.
في المقابل، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن تزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى (مثل التوماهوك) قد يغيّر العلاقة بين موسكو والغرب إلى مرحلة جديدة من التصعيد.
تقارير عن أضرار في خطوط السكك الحديدية قرب ريفني، تُستخدم لنقل المعدات العسكرية.
. منشآت الطاقة والكهرباء
استُهدفت محطات توليد وتوزيع الكهرباء في زابوريجيا، دنيبروبتروفسك، ولفيف.
الهدف منها إضعاف شبكة الطاقة الأوكرانية قبل الشتاء، وإرباك الصناعات العسكرية.
اخبار التغيير برس
. مستودعات الوقود والغاز
ضربات دقيقة على منشآت تخزين الوقود قرب بولتافا ونيكولاييف.
الهدف: تقليص إمدادات الوقود للمدرعات والطائرات المسيّرة الأوكرانية.
. مراكز تصنيع الأسلحة والمسيّرات
قصف منشآت في خاركيف وكييف يشتبه بأنها تُستخدم لتجميع طائرات مسيّرة وصيانة أنظمة الدفاع الجوي الغربية.
وزارة الدفاع الروسية قالت إنها "أصابت مواقع لتصنيع معدات غربية".
. مراكز القيادة والاتصال
استهداف مراكز قيادة ميدانية في كراماتورسك وسومي يُعتقد أنها تُدار من قبل مستشارين عسكريين غربيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news