أعلن الكرواتي إيجور تودور، المدير الفني ليوفنتوس، تشكيل البيانكونيري لمواجهة ميلان، اليوم الأحد، على ملعب أليانز ستاديوم، في قمة لقاءات الجولة السادسة للدوري الإيطالي.
وضم تشكيل يوفنتوس كلًا من، جوناثان ديفيد وكينان يلدز، بالإضافة إلى ويستون ماكيني، بينما أبقى على الصربي دوسان فلاهوفيتش ضمن مقاعد البدلاء.
أما ماكس أليجري، مدرب ميلان، فدفع بالثنائي الجديد أدريان رابيو ولوكا مودريتش في التشكيل الأساسي، إلى جانب مايك ماينان في حراسة المرمى، فين حين يجلس النجم البرتغالي رافائيل لياو على مقاعد البدلاء.
وجاء تشكيل كل فريق كالتالي:
يوفنتوس (3-4-2-1): دي جريجوريو؛ جاتي، روجاني، كيلي؛ كالولو، لوكاتيلي، ماكيني، كامبياسو؛ كونسيساو، يلدز؛ ديفيد.
ميلان (3-5-2): مينيان؛ توموري، غابيا، بافلوفيتش؛ سايلميكرز، فوفانا، مودريتش، رابيو، بارتيساجي؛ خيمينيز، بوليسيتش.
وتكتسب المواجهة أهمية استثنائية، ليس فقط لكونها تجمع بين اثنين من أكبر الأندية في إيطاليا وأوروبا، بل أيضًا لما تمثله من محطة حاسمة في سباق المنافسة المبكر على لقب الاسكوديتو.
ويدخل ميلان اللقاء وهو متصدر جدول الترتيب برصيد 12 نقطة، جمعها من خمسة مباريات حقق خلالها أربعة انتصارات مقابل هزيمة واحدة، بينما يحتل يوفنتوس المركز الرابع بـ11 نقطة، بعد أن سجل ثلاثة انتصارات وتعادلين، دون أن يتذوق طعم الخسارة حتى الآن. وبالتالي، فإن قمة اليوم قد تعيد رسم خريطة الصدارة مؤقتًا وتمنح الفائز دفعة معنوية هائلة في مشواره.
ويحمل اللقاء طابعًا خاصًا لمدرب ميلان الحالي، ماسيمليانو أليجري، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ يوفنتوس التدريبي، فقد سبق له قيادة البيانكونيري لفترتين مختلفتين، الأولى بين 2014 و2019، والثانية من 2021 حتى 2024.
في الفترة الأولى، قاد أليجري الفريق في 271 مباراة حقق خلالها 191 انتصارًا و39 خسارة و41 تعادلًا، مسجلًا 524 هدفًا مقابل 208 في شباكه.
وقد حصد خلال تلك المرحلة المجيدة خمسة ألقاب دوري إيطالي متتالية، وأربع بطولات لكأس إيطاليا، إضافة إلى لقبين للسوبر المحلي، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، لكنه خسرهما أمام برشلونة وريال مدريد.
أما في ولايته الثانية، فقد قاد يوفنتوس في 149 مباراة، حقق خلالها 80 انتصارًا و34 تعادلًا و35 خسارة، مسجلًا 223 هدفًا ومستقبلًا 140.
ورغم تراجع البريق مقارنة بالفترة الأولى، فقد توج الفريق تحت قيادته بكأس إيطاليا موسم 2023-2024 على حساب أتالانتا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news