سمانيوز /خاص /موسى المليكي
.
تعز لو تحكمها مليشيات لما كان صوتكم عاااالي بهذا الشكل ولما كان سقف الحريات فيها بلا قياس وحرية التعبير بلا حدود شتم وتخوين وتدليس وهتافات حزبية مقيتة وتطاول على الجيش والامن السياج المنيع لتعز من الحوثي ،وبرغم وجود قانون يضبط هذه الحقوق والحريات عند سقف معين مع علمكم المسبق ان كل ابناء تعز بكل مكوناتهم ومشاربهم الفكرية ضد القتلة والمجرمين والفاسدين الذين عاشوا في تعز واكثروا فيها الفساد ولا يوجد احد ابدا يدافع عنهم بل يقولون جميعا ان من يعلم مكان قاتل او متعاون معه او يتستر عليه او يحول من الوصول للقتلة او يحاول ان يدافع عنهم ولو بحرف واحد مهما كان، مسؤول مدني او عسكري فهو قاتل.
وان دم الشهيدة الخالدة افتهان المشهري شكل نقطة فاصلة وعلامة فارقة لإحداث واقع امني جديد ومحاسبة كل من تلطخت يده بدماء الابرياء او نهب الاموال العامة ، لكن من الواضح بأن هناك خطة مدروسة للمتاجرة بدماء الابرياء على حساب تشويه تعز وشيطنتها داخليا وخارجيا لأغراض حزبية عفنة من قبل الذباب الالكتروني بكل مواقع التواصل الذين لا يعيشون ولا يشبعون إلا في اماكن الجروح القذرة ولا يقفون على الاماكن النظيفة حتى الذين كانوا في غيبوبة طويلة افاقوا لبث سموهم ضد تعز وجيشها الوطني الباسل وامنها الأمناء الميامين ، وبرغم قوة الحملة الاعلامية ضد تعز انقلب السحر على الساحر فهل تعلمون انكم خدمتم تعز واظهرتم تعز انها فعلا مدينة الثقافه والعلم والحرية وسلطة الشرعية في دولة النظام والقانون التي اتاحت لهؤلاء ان يعبروا ويعارضوا بكل حرية وتحت حماية الجيش والامن .
لقد تبين الخيط الابيض من الاسود واصار سفراء الدول العربية والاجنبية يشيدون بجهود الجيش والامن في تعز وبسرعة تحركهم في القبض على القتلة وملاحقة البقية واشادوا بمظاهر الحرية وحرية الرأي التي تتمتع بها تعز ولهذا انتصرت الحالمة بهذه المعركة ..تحية اجلال وعرفان لجيشنا الوطني والامن والحملةالمشتركة ..استمروا بملاحقة القتلة بكل جدية وحزم ودمروا اوكار العصابات الاجرمية دون رحمة حتى تنظفوا تعز منهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news