"استقرار الصرف لا يبرر تجويعنا".. غضب بين موظفي الدولة جراء تأخير الحكومة صرف الرواتب
عبّر موظفو الدولة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن استيائهم الشديد من استمرار انقطاع رواتبهم لثلاثة أشهر متتالية، متسائلين عن جدوى ما وصفوه بـ"التضحية بقوت الموظف مقابل استقرار سعر الصرف".
وقال عدد من الموظفين في منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدها "المنتصف نت"، إنهم يعانون أوضاعًا معيشية قاسية جراء انقطاع الرواتب، مشيرين إلى أن بعضهم لم يعد قادرًا على توفير احتياجات أسرته الأساسية أو حتى تغطية تكاليف المواصلات اليومية.
وأضاف الموظفون: "يبدو أن الشرعية تتعامل معنا وكأننا رجال أعمال أو تجار، بينما نحن في الحقيقة لا نملك سوى رواتبنا التي قُطعت دون مبرر واضح، حتى بات كثيرون منا يتحدثون مع أنفسهم من شدة الديون والضغوط المعيشية."
وأكدوا أنهم لا يقبلون أن يكون ثمن استقرار العملة جوع المواطن، داعين الحكومة إلى سرعة صرف الرواتب بانتظام، وإنهاء ما وصفوه بـ"الاستهتار بحقوق الموظفين ومعاناتهم اليومية".
وأشار عدد من الموظفين إلى أن استمرار تجاهل مطالبهم يعكس غياب الحس الإنساني والمسؤولية الوطنية، محذرين من أن الأوضاع المعيشية لموظفي الدولة بلغت مرحلة الانهيار التام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news