المرسى- خاص
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية أعمال التصعيد العسكرية في البحر الأحمر والسواحل اليمنية، وذلك ردًا على عودة العقوبات ضد إيران يوم الاثنين الماضي.
ولم تكلف إيران نفسها عناء الرد، وأوكلت المهمة إلى ذراعها في اليمن، حيث نفذت مليشيا الحوثي بالتزامن مع عودة العقوبات الأوروبية هجوما على السفينة الهولندية “مينيرفاجراخت” في خليج عدن، ما أدى إلى اشتعالها وانجرافها.
كما أعلنت مليشيا الحوثي إدراج 13 شركة أمريكية وتسعة تنفيذيين وسفينتين على قائمة العقوبات من بينها شركات نفط أمريكية كبرى، في حين يؤكد مراقبون أن هذه الخطوة الاستفزازية جاءت بإيعاز من إيران.
ووفقا للمراقبين، فإن إيران تسعى لنقل المواجهة من إيران ومضيق هرمز إلى اليمن وباب المندب، كذلك بهدف فرض أعباء إضافية على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عبر دفع الحوثيين إلى التصعيد في اليمن.
ورصدت مصادر إعلامية تحركات عسكرية للحوثيين قرب سواحل البحر الأحمر في الحديدة ضمن أجندة إيران التي تعتبر اليمن خط دفاع متقدم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news