اختتام انشطة الدفعة الثالثة لمشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح بسيئون

سيئون | خاص

اقام مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية، حفل اختتام الدفعة الثالثة من مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح بسيئون ( كفاك )، والممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنفذ عبر مؤسسة طيبة للتنمية.

اقرأ المزيد...

أما آن للجنوب العربي أن ينفض غبار الماضي ويعود إلى حضنه الخليجي؟

5 أكتوبر، 2025 ( 11:56 صباحًا )

مليشيات الإصلاح تعلن الحرب على “طارق عفاش” بتعز وسقوط أول قادة كتائبه

5 أكتوبر، 2025 ( 11:25 صباحًا )

وتضمن الحفل، الذي حضره وكيل محافظة حضرموت الحكم سالم شرمان، تخرج الدفعة الثالثة لعدد 25 طفلًا، بعد أن تلقوا برنامج تأهيل شامل تضمن الدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب أنشطة رياضية وثقافية، والاستلحاق الدراسي كما حصلوا على الرعاية الصحية الكاملة ضمن أنشطة المشروع.

وقد أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي في كلمة السلطة المحلية التي اثنى فيها على دور مركز الملك سلمان للاغاثة الريادي في تدخلاته النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع في مختلف المجالات الهامة وعلى أهمية المشروع في مساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح وإعادة بناء حياة الأطفال المستهدفين وتحقيق الأمان والأستقرار لهم ولعائلاتهم في ظل الظروف الراهنة بالبلاد داعيا الله تعالى أن يمن على الوطن بالأمن والسلام.

كما تم التدريب المهني لاولياء امور الاطفال المستهدفين من خلال التأهيل المهني وتوزيع أدوات التمكين الاقتصادي لهم, وقد تلقوا تدريبًا مهنيًا في مجالي الخياطة والتفصيل وصناعة المعجنات، بهدف تحسين سبل عيشهم وتعزيز استقرار أسرهم.

حضر الحفل مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت الأستاذ المحامي أحمد عبدالله باحشوان ومستشار وزير التعليم العالي الدكتور عبدالقادر الكاف، والاستاذ حسن علوي الكاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة و مدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد بلفاس، و رئيس مجلس امناء مؤسسة طيبة الدكتور عبدالرحمن خرد ومدير مكتب الوحدة التنفيذية للنازحين بالعبر الأستاذ عبدالجبار الظراسي ، ورئيسة قسم متابعة وتقييم الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء الأستاذة نادية الفخري، الذين أشادوا بتدخلات مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية وبأهمية المشروع في إعادة تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع.