دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الساعات الأخيرة بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، في تصعيد يثير قلق الأهالي ويضاعف من القيود المفروضة على حياتهم اليومية.
وأكدت مصادر محلية أن المليشيا نشرت أطقمًا مسلحة بكثافة وأقامت نقاط تفتيش إضافية على الطرق الرئيسة، في إطار خطة لإقامة ما يشبه “حزامًا أمنيًا” يعزل المديرية ويحد من حركة السكان، تحت ذريعة مواجهة عمليات التهريب.
غير أن سكانًا وقبليين يتهمون المليشيا باستخدام هذه المبررات كغطاء لتعزيز قبضتها الأمنية، في وقت تُوجَّه إليها اتهامات بالضلوع في شبكات تهريب واسعة تشمل الأدوية والمبيدات الزراعية والحشيش ومواد محظورة أخرى، الأمر الذي يفاقم الشكوك حول أهدافها الحقيقية من التصعيد العسكري الأخير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news