بعد قبول حماس بالمقترح الأمريكي.. هل يكشف عن مصير (أبو عبيدة)؟!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 134 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بعد قبول حماس بالمقترح الأمريكي.. هل يكشف عن مصير (أبو عبيدة)؟!

أخبار وتقارير

تقرير (الأول) خاص:

بعد الإعلان عن قبول حركة حماس بالمقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس السابق دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة، يتجدد السؤال حول مصير القيادي البارز وناطق كتائب القسام، "أبو عبيدة". هذا التساؤل يأتي في ظل تداول أنباء عن استهدافه في غارة جوية لم يتم تأكيدها رسميًا من قبل حماس أو كتائب القسام، وهو ما يثير المزيد من علامات الاستفهام حول صحتها.

وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية تبنت في ساعات متقدمة الرواية الصهيونية التي تؤكد استشهاد جميع من كانوا في الموقع المستهدف، مشيرةً إلى أن الغارة كانت دقيقة وناجحة. إلا أن غياب أي تصريح رسمي من حركة المقاومة الفلسطينية أو الجناح العسكري يترك الباب مفتوحًا أمام الشكوك حول مصداقية هذه الأنباء، خاصة وأن محاولات سابقة لاستهداف "أبو عبيدة" فشلت.

ويعتقد محللون ومراقبون أن التركيز الإعلامي على شائعات اغتيال الناطق باسم القسام ليس مصادفة، بل يندرج ضمن استراتيجية تهدف إلى تقويض الرمزية التي يمثلها في الوعي الفلسطيني والعربي. فخطاباته، التي تحظى بمتابعة واسعة داخل فلسطين وخارجها، تُعد بمثابة شريان معنوي مهم للمقاومة، ويؤثر تغييبه أو النيل من صورته بشكل مباشر على المزاج العام المقاوم.

من جانب آخر، يرى خبراء أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال هذه الحملات الإعلامية إلى خلق انطباع وهمي بالنجاحات العسكرية على الأرض، بينما تستمر الخسائر في صفوفه، ويُظهر فشله في تحقيق أهدافه الميدانية بشكل واضح. إن تضخيم أخبار الاغتيالات وترويجها يأتي ضمن استراتيجية نفسية تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية لسكان غزة والمجتمع الفلسطيني بشكل عام، في محاولة للسيطرة على السرد الإعلامي.

وعلى الرغم من كل ما سبق، يبقى الواقع على الأرض معقدًا. فحركة حماس، التي أبدت قبولها بالمقترح الأمريكي، تتعامل بحذر مع الإعلام وتحرص على عدم تأكيد أي معلومات قد تؤثر على استراتيجيتها أو على معنويات الجمهور، سواء في الداخل الفلسطيني أو خارجه. وبالتالي، فإن أي حديث عن مصير "أبو عبيدة" يبقى محل تكهنات إلى أن يتم إصدار بيان رسمي من قيادة كتائب القسام أو من الحركة نفسها.

يبقى السؤال الأبرز: هل ستكشف الأيام القادمة حقيقة مصير أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، أم أن هذه الأنباء ستظل مجرد جزء من الحرب النفسية المستمرة بين الاحتلال والمقاومة؟ في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات والمبادرات الدولية، يظل "أبو عبيدة" رمزًا مركزيًا في معركة الإعلام والميدان، ما يجعل أي تأكيد رسمي بشأنه حدثًا ذا وزن استراتيجي وسياسي كبير.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

قرار تعيين يشعل موجة فرح غير مسبوقة

كريتر سكاي | 776 قراءة 

تعز.. توقف الحملة الأمنية بعد دفن إفتهان الشهيدة المشهري يثير استياء واسع

حشد نت | 692 قراءة 

قوات تابعة لـ“أبو علي الحضرمي” تنفذ مهمة عسكرية في الشحر.. من هو “الحضرمي”؟ وما طبيعة القوات ومهمتها؟

بران برس | 671 قراءة 

هاني البيض: نحن أكثر المتضررين من حرب 94 لكن ما يحتاجه الجنوب اليوم ليس التوقف عندها كثأرات كليب واجترار الماضي

بران برس | 504 قراءة 

مسلحون يحرقون سيارة قاضٍ بارز في إب بعد رفضه أوامر الحوثيين

حشد نت | 502 قراءة 

المحرّمي يلتقي رئيس الوزراء لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية

حشد نت | 497 قراءة 

مليشـ.ـيا الحـ.ـوثي تدفع بتعزيزات عسـ.ـكرية ضخمة باتجاه هذه المحافظة!

صوت العاصمة | 482 قراءة 

”عيدروس الزبيدي” وحسم الجدل بشأن إعدام الجندي الذي اختطف زميلته

المشهد اليمني | 458 قراءة 

بعد اشتباكات مسلحة.. القبض على عنصر من قوات طارق صالح في معافر تعز

الموقع بوست | 429 قراءة 

لقاء مرتقب للرئاسي ورئيس الوزراء في الرياض.. لإجراء تغيير حكومي و(5) محافظين 

موقع الأول | 426 قراءة