الكشف عن تحركات إماراتية خطيرة لإشعال الحرب في اليمن من جديد والعثور على كميات من هذه المادة التي تفوق قيمة الذهب بأضعاف في هذه المنطقة اليمنية وتستخدم لهذه الأغراض الهامة اتهم الصحفي جميل الحاج قوى الاحتلال في البحر الأحمر بارتكاب جريمة مزدوجة بحق السيادة اليمنية، عبر استكمال بناء قواعد عسكرية جوية وبحرية في جزيرة ميون بباب المندب، وتحويلها إلى ثكنة استعمارية تهدد حاضر ومستقبل اليمن. وأكد أن تلك التحركات تأتي في سياق مشروع عدواني يسعى لإشعال تعز وغرب لحج، لتأمين وجوده المشبوه في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية. وكشف الحاج أن العدو لا يكتفي باحتلال الأرض والسيطرة على الممرات، بل يمعن في نهب ثروات اليمن المعدنية تحت غطاء الخيانة والتواطؤ، مشيراً إلى أن المناطق الجبلية غرب تعز – شرق المخا، شرق ذوباب، وغرب الوازعية وموزع – تحولت إلى ساحة تنقيب وحفر منظم بحثاً عن المعادن النادرة. وبحسب المعلومات التي أوردها الحاج، فقد تم العثور على كميات من معدن الكوبالت النادر شرق المخا، وهو معدن استراتيجي تتجاوز قيمته الذهب بأضعاف، ويعد أحد الأعمدة الرئيسية للصناعات التقنية المتطورة، وعلى رأسها صناعة البطاريات وأجهزة الطاقة الحديثة. وحمل الحاج المسؤولية الكاملة "الخائن طارق عفاش"، الذي وفر الغطاء والحماية للعدو ليمارس النهب والسرقة المكشوفة، مؤكداً أن صمته وتواطؤه يرقى إلى مستوى بيع الوطن وثرواته بثمن بخس مقابل بقائه كأداة بيد المحتل. وحذر الحاج من خطورة ما يجري في الساحل الغربي، داعياً أبناء اليمن إلى اليقظة والوقوف صفاً واحداً لإسقاط مشاريع الاحتلال التي تستهدف الإنسان والأرض والثروة، مشدداً على أن من يفرط في أرضه وثرواته لن يتردد في التفريط بعرضه وكرامته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news