نفذ مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الخميس، عملية إتلاف واسعة شملت نحو 3977 قطعة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، في منطقة باب المندب، ضمن سلسلة عمليات مستمرة تهدف إلى إزالة المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في المناطق المحررة.
ووفقا لبيان للمشروع، طالعه "المشهد اليمني"، جاءت العملية تحت إشراف وتنفيذ فريق المهمات الخاصة الثاني التابع للمشروع، في إطار الجهود المتواصلة لتطهير الأراضي من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مناطق متفرقة، مخلفة تهديدًا دائمًا للسكان المحليين، لا سيما في المناطق الحيوية والممرات الاستراتيجية.
وشملت المواد التي تم إتلافها أنواعًا متعددة من المتفجرات، من بينها 31 لغمًا مضادًا للدبابات، و28 لغمًا مضادًا للأفراد، و39 قذيفة متنوعة، و22 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 2139 طلقة مختلفة الأحجام، و1705 صواعق وفيوزات، إلى جانب 11 صاروخًا من أنواع مختلفة، وقنبلتين يدويتين.
وتُعد هذه العملية جزءًا من استراتيجية "مسام" لتأمين المناطق المحررة، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للأهالي، عبر إزالة مخلفات الحرب التي تعيق عودة الحياة الطبيعية، وتعرقل جهود التنمية وإعادة الإعمار.
وقد تمكن المشروع، منذ انطلاقه، من تطهير ملايين الأمتار المربعة من الأراضي اليمنية الملوثة، ما أسهم في إعادة الأمل إلى مناطق كانت تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين، وساهم في تسهيل عودة النازحين، وتنشيط الحركة الاقتصادية والزراعية في تلك المناطق.
ويواصل "مسام" عملياته في مختلف المحافظات اليمنية، بدعم هندسي وتقني متقدم، وبجهود فرق ميدانية مدربة، تعمل على مدار الساعة لتقليص خطر الألغام، وتحقيق هدف المشروع الإنساني في حماية الأرواح واستعادة الحياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news