دعت منظمة حقوقية مقرها في واشنطن إلى محاسبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد سبع سنوات من مقتل مؤسسها جمال خاشقجي، الذي قتل في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، على يد عملاء سعوديين تابعين لولي العهد محمد بن سلمان، تُصدر منظمة "فجر" البيان التالي:
وقالت سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة "فجر" في
بيان
"ولي العهد محمد بن سلمان قاتل، ومهما كانت المليارات التي ينفقها لرشوة السياسيين ورجال الأعمال حول العالم، فلن تُمحى هذه الحقيقة".
وأضافت: "كل من يتباهى ببضعة عملات ذهبية من السعودية لا يُبرئ جريمة قتل خاشقجي فحسب، بل يُعزز الإفلات من العقاب الذي سيشجع على استمرار هذه الجرائم".
وقالت توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام وعضوة مجلس إدارة منظمة "دون": "قبل سبع سنوات، فقد العالم رجلاً لن يُسكت صوته أبدًا: صديقي جمال خاشقجي".
وأضافت "لم يكن خاشقجي صحفيًا عظيمًا فحسب، بل كان أيضًا ساعيًا إلى الحرية، ومدافعًا عن الديمقراطية، وشاهدًا شجاعًا على من لا صوت لهم. يجب ألا تُنسى جريمة قتله الوحشية والمروعة داخل القنصلية السعودية في إسطنبول".
وقال رائد جرار، مدير المناصرة في منظمة "دون": "بعد سبع سنوات، لم تتغير مطالبنا: يجب محاسبة ولي العهد محمد بن سلمان على هذه الجريمة البشعة".
وقال جرار: "بعد سبع سنوات بالضبط من مقتل خاشقجي، من المخجل أن يتوافد الكوميديون والفنانون العالميون إلى الرياض لتقديم عروضهم". نكاتهم على المنصات السعودية محاولة فاشلة لتطبيع قتل منتقدي الحكومة. إنهم يسخرون من قيمة حرية التعبير ذاتها التي ضحى خاشقجي بحياته من أجلها.
وأضاف: "إن الإفلات من العقاب على هذا العمل الشنيع من القمع العابر للحدود هو بالضبط ما يجعل الحكومات تعتقد أنها تستطيع استهداف وقتل أي ناقد أو صحفي، أينما ومتى شاءت".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news