الجنوب اليمني: خاص
أكد رئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، فهد كفاين، أن توحيد حروف اللغتين السقطرية والمهرية يمثل مشروعاً استراتيجياً ضخماً، قادراً على تعزيز مكانة هذه اللغات وزيادة قيمتها المعرفية.
وأوضح كفاين عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أن هذا التوحيد سيسهم في تعزيز التفاهم بين الناطقين بهذه اللغات، مشيراً إلى ضرورة مناقشة المختصين والمهتمين لهذا المشروع بجدية وتبادل الآراء حوله.
ولفت إلى أهمية الاحتفاء باللغة المهرية كمناسبة سنوية، مؤكداً أنها تذكرنا بقيمة هذه اللغة وأخواتها من اللغات العربية الجنوبية الحديثة، والتي تتشارك في العديد من الخصائص، لاسيما الأصوات المميزة التي تفرقها عن بقية اللغات.
وأضاف كفاين أن الجدل حول عدم كتابة هذه اللغات رغم عراقتها وانتشارها الواسع، ما زال قائماً، رغم المحاولات العديدة لتصميم حروف خاصة بها، سواء من قبل باحثين أجانب أو من أبناء هذه اللغات أنفسهم.
وشدد على أهمية تقييم ما تم إنجازه حتى الآن بشكل جماعي، معتبراً أن العمل الفردي لكل فريق أو لغة على حدة ليس الحل الأمثل، نظراً للجذر المشترك الذي يجمع هذه اللغات ضمن أسرة واحدة.
وأكد كفاين أن توحيد رموز الكتابة سيضيف قوة وشمولية لهذه اللغات، وسيسهل عملية التدوين والبحث، مشيراً إلى أن اشتراك اللغات في الحروف أو الرموز الصوتية يمنحها مكانة عالمية أكبر، كما هو الحال في العديد من اللغات الأخرى حول العالم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news