تأجلت عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو مرة جديدة، بعد أن أعلن بطل إسبانيا اليوم الخميس أن الملعب لن يكون جاهزا لاستضافة مباراته المقبلة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس اليوناني.
وكان العملاق الكاتالوني يأمل في الحصول على تصريح من مجلس المدينة في الوقت المناسب لمباراته الثالثة في دوري الأبطال المقررة في 21 تشرين الاول/أكتوبر الحالي، من دون أن يتمكن من ذلك وبالتالي ستُقام تلك المباراة على ملعب "لويس كومبانيس" حيث خسر برشلونة 2-1 أمام باريس سان جرمان في المسابقة القارية أمس الأربعاء.
وقال برشلونة "يواصل النادي العمل للحصول على التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح كامب نو في الأيام المقبلة".
وبعد أكثر من عامين من بدء أعمال التجديد، لا يزال الملعب الشهير غير جاهز لاستضافة المباريات حتى مع انخفاض سعته.
ومن المتوقع أن تبلغ السعة النهائية لملعب كامب نو 105 آلاف متفرج. وكان من المقرر أن يُفتتح في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكن الأعمال تأخرت مرات عدة.
وقالت إدارة الإطفاء بالمدينة إنه لا تزال هناك مشاكل في طرق الإخلاء، إلى جانب قضايا تتعلق بالسلامة أخرى.
وخاض الفريق الكتالوني الذي يشرف على تدريبه الألماني هانز فليك مبارياته خارج أرضه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من موسم الدوري الإسباني، لإتاحة الوقت الكافي لتجهيز الملعب لإعادة افتتاحه. ثم استضاف فالنسيا وخيتافي على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع لستة آلاف متفرج، بجوار ملعب تدريبه.
وتُقدر تكلفة إعادة بناء كامب نو من قِبل برشلونة بـ 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news