الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
تواصلت موجة الغضب في عدن بعد اغتيال الشيخ مهدي العقربي وسط اتهامات موجهة لمليشيات مرتبطة بقيادة الانتقالي بالمسؤولية عن الاغتيالات المستمرة التي تعصف بالأمن في المدينة.
يشير ناشطون إلى أن الوضع الأمني في عدن يختلف جذرياً عن تعز، حيث يتم القبض على الجناة خلال أقل من 72 ساعة، بينما لا تزال جرائم الاغتيال في عدن دون تحقيق أو محاسبة، بما في ذلك جريمة اغتيال الشيخ العقربي التي مضى عليها وقت طويل دون الكشف عن الجناة.
وترى هذه الأصوات أن الفشل الأمني والسياسي والعسكري في عدن يرجع إلى سيطرة المليشيات المدعومة من قيادة الانتقالي، مع تدخل طائرات التحالف التي لم تحقق استقراراً حقيقياً في المدينة، وسط تحذيرات من سقوط هذه القيادات قريباً كما حدث مع نظام عفاش سابقاً.
من جانبها، أكدت قبيلة العقارب في مديرية البريقة خلال اجتماع قبلي عقدته على ضرورة تحقيق العدالة وعدم ترك دم الشيخ مهدي العقربي يذهب هدراً. وأصدرت القبيلة بياناً شكّلت فيه لجنة لمتابعة القضية مع الجهات الأمنية، مؤكدة على وحدة القبائل ورفضها لأي محاولات لزعزعة الأمن أو تهديد رموز القبائل.
وشدد البيان على أن دماء رجال الجنوب خط أحمر، داعياً إلى تعزيز الوحدة بين القبائل ورفض الفتنة، مع تأكيد التمسك بالدفاع عن رموز القبائل ومواجهة أي محاولات تهديد للأمن والاستقرار.
في الوقت نفسه، تشير مصادر محلية إلى أن الجناة لم يتم القبض عليهم بعد، وسط اتهامات لعناصر في اللواء الثالث دعم وإسناد بقيادة نبيل المشوشي بالضلوع في الاغتيال نتيجة خلافات سابقة مع الشيخ العقربي، ما يعكس حالة انعدام الأمن وتأزم الوضع الأمني في عدن بشكل مستمر.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news