عقدت قبيلة العقارب، بمشاركة عدد من القبائل في العاصمة المؤقتة عدن، لقاءً تشاورياً موسعاً خُصص لمناقشة تداعيات اغتيال الشيخ مهدي عبدربه العقربي، الذي قُتل برصاص مسلحين أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة في 26 سبتمبر الماضي.
وفي البيان الختامي الصادر عن اللقاء، أعلن المجتمعون تشكيل لجنة خاصة من أبناء العقارب تتولى متابعة مجريات القضية لدى الجهات الرسمية، وتكليفها باطلاع الرأي العام على المستجدات أولاً بأول بما يضمن تحقيق العدالة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وجدد المشاركون إدانتهم للجريمة التي وصفوها بالغادرة والجبانة، مؤكدين أن دماء الشيخ العقربي "أمانة في أعناق الجميع"، وأن القبائل ستقف صفاً واحداً حتى ينال القتلة جزاءهم العادل.
كما أكد اللقاء على دعم الأجهزة الأمنية في جهودها لكشف ملابسات الجريمة وملاحقة المتورطين، مشددين على أن القبائل ستكون سنداً قوياً للأمن في فرض الاستقرار، مع التحذير من أي محاولات للتهاون مع القضية أو التغطية على الجناة.
واعتبر الحاضرون أن استهداف الشخصيات الاجتماعية والقبلية يمثل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي، داعين إلى تعزيز الوحدة الداخلية ورص الصفوف لمواجهة المؤامرات وكل ما من شأنه المساس بأمن واستقرار المجتمع.
وكان الشيخ مهدي العقربي قد قُتل يوم الجمعة الماضية برصاص مسلحين أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، في منطقة بئر فضل بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news