يمن ديلي نيوز:
أكد مدير المركز الإعلامي بمحور تعز العسكري في الجيش اليمني ،عبد الرحمن اليوسفي، المعلومات التي وصلت “يمن ديلي نيوز” عن تصعيد جماعة الحوثي المصنفة إرهابية لتحركاتها في جبهات القتال منذ حادثة مقتل مدير عام صندوق النظافة والتحسين “افتهان المشهري” صبيحة 18 سبتمبر/أيلول المنصرم.
وكانت مصادر محلية أفادت “يمن ديلي نيوز” أن جماعة الحوثي كثفت منذ حادثة مقتل افتهان المشهري من تعزيزاتها وتحركاتها العسكرية في مديرية شرعب، وهو ما أكده مدير المركز الإعلامي لمحور تعز، الذي قال إنها في كل الجبهات وليست في شرعب فقط.
العقيد عبدالرحمن اليوسفي في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز” قال: نحن نرصد تحركات ميليشيات الحوثي الإرهابية ليس في شرعب فحسب، بل في كل الجبهات، ونجري تقييمات يومية لها وتقديرات موقف، ونستخلص أهداف العدو في كل نشاط أو تحرّك على حدة، كما تُدرس الصورة العامة للموقف مع احتساب جميع العوامل المحيطة.
وأضاف: الجيش الوطني يضع خططه دائماً على أساس أسوأ الاحتمالات، انطلاقًا من خبرته الطويلة مع هذه الميليشيات ودراساته الميدانية لأساليب العدو وطريقة تفكيره والأهداف التي يسعى لتحقيقها في مختلف الظروف.
وواصل: ما يهمنا هو أن نكون جاهزين في كل وقت وتحت كل ظرف، وأن تُبنى خططنا على دراسة علمية وخبرة ميدانية راسخة تستند إلى تجربة طويلة ومعرفة عميقة بتاريخ العدو وعقيدته وأساليبه العسكرية.
وشدد على ثقته من النصر، قائلا: نحن واثقون تمامًا من نصرنا لأن قضيتنا عادلة؛ ندافع عن أرضنا وكرامتنا، وهذا حق مشروع تكفله كل الشرائع والأنظمة والدساتير.
ورداً على سؤال “يمن ديلي نيوز” حول التزامن بين تصعيد الحوثيين لتحركاتهم في جبهات تعز، والحملة الإعلامية التي استهدفت الجيش والأمن التابع للحكومة في تعز مؤخراً قال اليوسفي: الهجمات الإعلامية على الجيش الوطني ليست بجديدة؛ فنحن نخوض حرباً مزدوجة، جبهة عسكرية وجبهة إعلامية ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وتحدث “اليوسفي” عن وجود ماقال إنه “تخادم” من داخل تعز مع أهداف الحوثيين قائلا: ما يثير الاستغراب هو وجود تخادم من الداخل مع أهداف الميليشيات الحوثية، والسؤال الجوهري هنا هل الذين ينخرطون في أجندة الميليشيات يدركون أنهم يخدمون من يقتلهم ويحاصرهم؟.
واختتم تصريحه: إن لم يكونوا يعلمون فهذه مصيبة؛ وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم، هل هذا التخادم نتيجة جهل وغباء؟ أم هو تخادم مدروس ومنسق؟
وكان تحقيق رقمي أجرته منصّة مسند للتحليل الرقمي أظهر أن تعز (المدينة والمخا) ثم صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية تصدرتا تحويل وسم #افتهان_المشهري إلى ساحة صراع سياسي، في حين جاءت عدن ثالثاً.
وفق نتائج التحليل تم توظيف وسم #افتهان_المشهري لتصوير تعز أنها مسرح للفوضى الأمنية، وأنها معقل للإرهاب وأن من يرتكبون هذه الجرائم على صلة بالجيش والأمن.
تحقيق رقمي يكشف مصدر تحويل وسم #افتهان_المشهري إلى ساحة صراع سياسي
بحسب التحليل تابعه – يمن ديلي نيوز – تصدّرت تعز (المدينة والمخا) المشهد بأكثر من 5,600 منشور، عكست وقع الجريمة والاحتجاجات التي أعقبتها، وسط تبادل اتهامات بين الأطراف المحلية.
وجاءت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للحوثيين في المرتبة الثانية بـ3,700 منشور، معظمها من إعلام جماعة الحوثي التي ركّزت على تصوير تعز كمسرح للفوضى الأمنية.
أما عدن فسجّلت نحو 2,200 منشور، قادتها حسابات مرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي تم فيه وجيه خطاب ضد حزب الإصلاح، في حين شهدت مأرب مشاركة محدودة نسبياً بلغت نحو ألف منشور. وبذلك بلغ إجمالي التفاعل المحلي أكثر من 12,500 منشور.
وصبيحة الخميس 18 سبتمبر/أيلول قتلت افتهان المشهري برصاص مسلحين أثناء مرورها بسيارتها في جولة سنان وسط مدينة تعز، في حادثة هزّت الرأي العام وأثارت موجة غضب شعبية واسعة، رافقها هجوماً إعلامياً استهدف قوات الجيش والأمن في تعز التابع للحكومة اليمنية.
مرتبط
الوسوم
محور تعز العسكري
تحركات عسكرية
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news