تنامي أنشطة مشبوهة للحوثيين في الصين وإثيوبيا بعد تفكيك شبكة تهريب
كشفت مصادر إقليمية عن تنامي أنشطة مشبوهة مرتبطة بمليشيا الحوثي في كل من الصين وإثيوبيا، وذلك عقب انكشاف شبكة تهريب تورطت في عمليات اتجار بالمخدرات وغسيل أموال بملايين الدولارات
.
ووفقاً للمصادر، فإن أحد المتورطين ويدعى ع. ف. الحروي كان يعمل في تجارة القات قبل أن ينخرط في أنشطة غير مشروعة مكنته من تحقيق ثروات هائلة خلال فترة زمنية قصيرة. وبعد افتضاح أمره في الصين، سارعت الجماعة إلى نقله إلى إثيوبيا في محاولة للتغطية على أنشطتها وتوسيع دائرة تحركاتها خارج اليمن.
وتشير التقارير إلى أن هذه الشبكات تُستخدم كأحد مصادر التمويل الرئيسية للمليشيا، التي تعاني من ضغوط اقتصادية خانقة في الداخل اليمني نتيجة تزايد الرفض الشعبي واحتدام الصراع. ويرى مراقبون أن انتقال بعض عناصر الحوثيين إلى دول أفريقية وآسيوية يكشف عن محاولتهم إيجاد بدائل مالية بعد تضييق الخناق على قنوات الدعم الخارجي.
وأكد خبراء أن اتساع نشاط الحوثيين خارج اليمن، لا سيما في مجال التهريب والأنشطة غير المشروعة، يشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي، ويستدعي يقظة أكبر من المجتمع الدولي لمراجعة طريقة تعاطيه مع الجماعة التي لا تتورع عن استغلال أي وسيلة غير قانونية لتعزيز بقائها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news