في مشهد يعكس حجم الخسائر التي تتكبدها مليشيا الحوثي، أقامت الجماعة في صنعاء خلال الساعات الماضية مراسم تشييع رسمية لأربعة من أبرز قادتها العسكريين، دون أن تفصح عن طبيعة مقتلهم أو المواقع التي سقطوا فيها.
ورأى مراقبون أن هذا التكتم المتعمد يعكس حالة الارتباك التي تعيشها المليشيا، في وقت تتصاعد فيه الضربات الجوية التي تستهدف مواقع استراتيجية تابعة لها في العاصمة.
وأشاروا إلى أن محاولة المليشيات حجب تفاصيل مقتل قادتها لا تنفصل عن مساعيها لاحتواء التداعيات المعنوية في صفوف عناصرها.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد شُيّعت جثامين القادة الأربعة، وهم:
عاهد محمد يحيى السياغي (منتحل رتبة نقيب) من مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء.
صدام أحمد الخبش (منتحل رتبة رائد) من مديرية الجميمة بمحافظة حجة.
عبدالله صالح الشامي من مديرية كحلان عفار بمحافظة حجة.
أسامة الجائفي (منتحل رتبة رائد) من مديرية همدان بمحافظة صنعاء.
وتتزامن هذه الخسائر مع تصاعد العمليات العسكرية التي طالت قيادات ميدانية بارزة للمليشيات في الأسابيع الأخيرة، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل بنيتها العسكرية وقدرتها على مواجهة الضربات النوعية المتلاحقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news