صمتٌ ثقيل في صنعاء.. الحوثيون يشيّعون قيادات عسكرية بارزة دون الكشف عن ملابسات مقتلهم

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 247 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
صمتٌ ثقيل في صنعاء.. الحوثيون يشيّعون قيادات عسكرية بارزة  دون الكشف عن ملابسات مقتلهم

في تطوّر لافت يعكس حجم الارتباك والارتباك الذي يسيطر على قيادة المليشيا الحوثية، أقرت الجماعة، بشكل غير مباشر، بمصرع

أربعة من أبرز قادتها العسكريين

في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتها منذ 2014.

فقد نظّمت المليشيا مراسم تشييع رسمية للضحايا الأربعة، لكنها

تجنبت تماماً

الكشف عن ظروف مقتلهم أو أماكن سقوطهم، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولةً للتغطية على حقيقة مصرعهم جراء

الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة

التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل العاصمة.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن القادة الذين شُيّعوا هم:

عاهد محمد يحيى السياغي

، برتبة "نقيب" مزعومة، من مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء.

صدام أحمد الخبش

، برتبة "رائد" مزعومة، من مديرية الجميمة بمحافظة حجة.

عبدالله صالح الشامي

، من مديرية كحلان عفار بمحافظة حجة.

أسامة الجائفي

، برتبة "رائد" مزعومة، من مديرية همدان بمحافظة صنعاء.

غياب التفاصيل الرسمية والتوقيت المتزامن للجنازات، أثارا شكوكاً واسعة لدى المحللين العسكريين، الذين رأوا أن التكتّم الحوثي

يُعدّ اعترافاً ضمنياً

بتلقي ضربة موجعة على مستوى القيادة العليا، خاصة بعد أن استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع

لوجستية واستخباراتية حساسة

يُعتقد أنها شملت مراكز اتصالات ومخازن أسلحة ومقار قيادية للجناح العسكري للمليشيا.

ويرى الخبراء أن الحوثيين يتعمّدون الصمت لثلاثة أهداف رئيسية:

الحفاظ على تماسك الصف الداخلي

ومنع انهيار معنويات المقاتلين.

تجنب الانشقاقات أو التمرد

في صفوف القيادات الوسطى والدنيا.

إرباك الخصوم الاستخباراتيين

عبر إخفاء حجم الخسائر الفعلي.

غير أن المراسم الجنائزية الخالية من أي خطابات أو بيانات تشرح الملابسات، تُعدّ – وفق محللين – مؤشراً على أن المليشيا فقدت القدرة على إدارة

سردية إعلامية متماسكة

، في ظل تصاعد الضغط العسكري والاستخباراتي من أطراف متعددة، بينها التحالف العربي والمقاومة الشعبية، والآن القوة الجوية الإسرائيلية.

ويؤكد مراقبون أن الضربات الأخيرة لم تترك آثاراً مادية فحسب، بل ضربت

البنية القيادية للحوثيين

في الصميم، ما سيؤثر على سرعة اتخاذ القرار وقد يعقّد خططهم العسكرية في جبهتين حيويتين:

الحدود السعودية

و

البحر الأحمر

.

ويبقى السؤال مطروحاً: هل سيدفع هذا النزيف في الصفوف القيادية المليشيا إلى

إعادة النظر في نهجها العدائي

، أم أن سياسة التكتم والتمويه لن تكون سوى تأجيل مؤقت لانهيار أعمق؟

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

طيران يقصف مواقع الجيش في وادي حضرموت

كريتر سكاي | 1501 قراءة 

تفاصيل وأسباب الانهيار المفاجئ للمنطقة العسكرية الأولى.. والكشف عن مصير قائد اللواء 135 عقب تدخل التحالف

المشهد اليمني | 1296 قراءة 

"الدنبوع" يعلن انضمامه للقوات العسكرية الجنوبية

عدن حرة | 768 قراءة 

قيادي إصلاحي بارز يفاجئ الجميع بعد سقوط سيئون والمنطقة العسكرية الأولى بيد الانتقالي: حضرموت بأيد أمينة وهذا ما يحدث!

المشهد اليمني | 680 قراءة 

الكشف عن مخرجات اجتماع الوفد السعودي مع قيادات محافظة حضرموت

بوابتي | 596 قراءة 

توقف العمليات العسكرية في حضرموت وهذه القوات الثلاث المسيطرة على الأرض

المشهد اليمني | 577 قراءة 

تحرك جوي مفاجئ في صنعاء!.. 3 طائرات تصل المطار وتكهنات بـ(صفقة)!

موقع الأول | 562 قراءة 

عاجل: المجلس الانتقالي يصدر بيانا بشأن العسكريين والمدنيين وعائلاتهم في وادي حضرموت: هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة

المشهد اليمني | 553 قراءة 

عاجل | بعد سيطرة القوات الجنوبية على وادي حضرموت.. الحوثيون: الوقت قد حان لاستئناف التسوية السياسية وتنفيذ خارطة الطريق

صحيفة ١٧ يوليو | 494 قراءة 

الان.. جميع القوات تسلم معسكراتها في المهرة لهذا القائد والقوات الجنوبية تتوجه لاستلام المحافظة

نافذة اليمن | 457 قراءة