تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة جرى إعدادها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها الطالبة المصرية الراحلة نيرة أشرف، التي قُتلت في واقعة هزّت الرأي العام عام 2022، وهي في مشهد غير حقيقي تحتضن قاتلها محمد عادل، المدان والمنفذ بحقه حكم الإعدام.
وانتشرت الصورة سريعاً على صفحات وعدة مجموعات بموقع "فيس بوك"، ما دفع بعض المتابعين إلى الاعتقاد بأنها حقيقية وتؤكد وجود علاقة عاطفية مزعومة بين الضحية والجاني، وهو ما أثار موجة غضب واسعة لدى أسرة نيرة وجمهور واسع اعتبر أن هذه الصورة تمثل تشويهاً لذكرى الفتاة وإعادة فتح جراح لم تندمل بعد.
بدوره، خرج والد نيرة أشرف عن صمته معلقاً على الصورة المتداولة بقوله: "لقد قاضينا كثيرين من رواد مواقع التواصل الذين أساؤوا إلى سمعة ابنتي، ولكن لا أستطيع ملاحقة الجميع، حسبي الله ونعم الوكيل"، مضيفاً أن من يقف وراء نشر هذه الصورة سيلقى جزاءه عاجلاً أم آجلاً.
كما شددت العائلة على أنّ مثل هذه الأفعال تمثل إهانة صارخة لذكرى الفقيدة، وطالبت بإزالة الصورة فوراً من جميع المنصات.
مسلسل "ساعته وتاريخه" يُنصف "نيرة أشرف" ويبرز أهمية هذه الأرقام -
تصدّر مسلسل "ساعته وتاريخه" قائمة الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي، بفضل تناوله قضايا اجتماعية مستوحاة من ملفات حقيقية داخل المحاكم المصرية.
يُذكر أن نيرة أشرف قُتلت أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة في يونيو (حزيران) 2022 على يد زميلها محمد عادل، بعد رفضها المتكرر محاولاته للارتباط بها، وقد وثقت شهادات أكثر من 25 شاهداً تفاصيل الجريمة، لتصدر محكمة الجنايات حكماً بالإعدام بحقه، نُفذ في منتصف يوليو (تموز) 2023 بسجن جمصة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news