فرضت مليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء قيودًا جديدة على عمل باصات الأجرة، عبر ما أسمته “خطة لتنظيم حركة النقل” وهو ما اعتبره السائقون استهدافًا مباشرًا لمصدر رزقهم الوحيد ومضاعفة لمعاناة الأسر اليمنية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
الخطة، التي أُعلنت عقب اجتماع للجنة تنظيم النقل بحضور مدير مرور صنعاء المعيّن من الحوثيين بكيل البراشي، نصت على تطبيق نظام ما يسمى “الفردي والزوجي” الذي يتيح العمل لمالكي الباصات ذات الأرقام الفردية يومًا، فيما يعمل أصحاب الأرقام الزوجية في اليوم التالي.
وزعمت سلطات المرور الحوثية أن الخطوة جاءت لسبب وجود أكثر من 30 ألف باص تعمل في العاصمة، وما تسببه من ازدحام ومشاكل بين السائقين.
غير أن كثيرين اعتبروا هذه المبررات مجرد ذريعة لفرض قيود جديدة على حركة الناس والتحكم في موارد النقل، فيما يخشى السائقون من أن يؤدي القرار إلى خسارتهم نصف دخلهم اليومي وتحويل حياتهم إلى معاناة مضاعفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news