منذ اجتياح جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، يعيش اليمنيون واحدة من أطول المآسي الإنسانية، حيث تحولت حياتهم إلى سلسلة من الألم والمعاناة اليومية.
الجماعة لم تكتفِ بالانقلاب على مؤسسات الدولة، بل عمدت إلى قطع الخدمات الأساسية ونهب الموارد وفرض مشروعها بالقوة، ما جعل المواطنين ضحايا حرب اقتصادية وسياسية منهجية.
ويصف مراقبون سياسات الحوثيين بأنها استراتيجية شاملة لتحويل اليمن إلى ساحة صراع دائمة تخدم أجندات خارجية، بينما يظل الشعب ضحية الجوع والفقر والخوف.
رغم هذه الكارثة، يتمسك اليمنيون بالأمل وصمودهم في الدفاع عن جمهوريتهم وهويتهم الوطنية، مؤكدين أن الفصل المظلم الذي صنعه الحوثيون سينتهي عاجلاً أم آجلاً، وأن مستقبل اليمن آمن ومستقر ممكن بالإرادة الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news