يمن إيكو|أخبار:
تشهد سوق السيارات في اليمن تحولات واسعة بعد قرار سلطات صنعاء فرض قيود مشددة على استيراد السيارات الأميركية، ما أفسح المجال لانتشار الوكالات الصينية وسيطرتها على السوق المحلية، وفقاً لما نشره موقع “العربي الجديد” ورصده موقع “يمن إيكو”.
ونقل “العربي الجديد” عن نقابة تجار السيارات، تأكيدها أن حظر الواردات الأميركية شمل حتى السيارات المستعملة ذات المنشأ الياباني أو الكوري أو الألماني إذا تم استيرادها عبر المزادات الأميركية، وهو ما أثر مباشرة على نحو 70% من حجم الواردات، وتسبب بخسائر كبيرة للتجار والمستوردين وقطع مصدر دخل آلاف الأسر العاملة في هذا القطاع.
ويؤكد خبراء أن القرارات الأخيرة جاءت متزامنة مع توسع نفوذ الوكالات الصينية المرتبطة بشخصيات نافذة، والتي استفادت من القيود المفروضة لتسويق سياراتها في اليمن، رغم أن أسعار السيارات المستوردة تتراوح عادة بين 5 آلاف و20 ألف دولار.
ويرى الباحثون الاقتصاديون أن المقاطعة، التي أُعيد تفعيلها مطلع 2025، قد تدفع تجار السيارات للاتجاه نحو الأسواق الكورية التي توفر أكبر المزادات العالمية للسيارات المستعملة، في محاولة للحد من هيمنة السيارات الصينية وتخفيف وطأة القرارات على السوق اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news