سقوط مصابين في هجوم صاروخي على سفينة هولندية في خليج عدن واشتعال النيران بداخلها

أدى هجوم بقذيفة صاروخية استهدف سفينة تجارية في خليج عدن، اليوم الإثينين، إلى إصابة اثنين من البحارة، في حادث جديد يزيد من التوترات بالممر البحري الحيوي جنوب اليمن.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الحادث أسفر عن اشتعال النيران في السفينة وتخلي طاقمها عنها، بينما أكد مالك سفينة الشحن "مينرفاغراخت"، التي ترفع العلم الهولندي، أن الأضرار التي لحقت بالسفينة وُصفت بأنها "جسيمة".

وأوضح مالك السفينة، شركة "سبليثوف"، أنه تم إجلاء جميع أفراد الطاقم بواسطة طائرة هليكوبتر بعد اندلاع الحريق. وأكدت الشركة أن النيران اشتعلت مباشرة جراء الهجوم الذي تعرضت له السفينة.

امن جانبه، أشار الجيش الفرنسي إلى أن الهجوم نفذته جماعة الحوثي المدعومة من إيران، بينما لم يصدر عن الحوثيين حتى الآن أي إعلان بتحمل المسؤولية عن الحادث.

فيما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن ربان السفينة أبلغ عن مشاهدته ارتطاماً بالماء ودخاناً على بعد 128 ميلاً جنوب شرقي عدن، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن سفينة الشحن تعرضت للهجوم على بعد 120 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن. الهيئة نفسها أكدت كذلك ورود تقارير تفيد باندلاع حريق على متن السفينة.

من جهتها، أوضحت شركة الأمن البحري "أمبري" أن السفينة الهولندية تعرضت للهجوم أثناء إبحارها في المنطقة نفسها. كما أكد الجيش البريطاني وقوع إصابة مباشرة بقذيفة أدت إلى اندلاع النيران في السفينة قبالة سواحل اليمن.

وفي وقت سابق عصر اليوم الإثنين، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بأن سفينة تجارية تعرضت لإصابة مباشرة بمقذوف مجهول قبالة سواحل مدينة عدن جنوب اليمن، مشيرة إلى ورود تقارير أولية تفيد باندلاع حريق على متن السفينة عقب الحادثة.

وفي السياق ذاته، أعلنت شركة "أمبري" للأمن البحري، في تصريح رصده "المشهد اليمني" أنها على دراية بوقوع حادثة بحرية على بعد 110 أميال بحرية جنوب شرقي مدينة عدن، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة السفينة أو الجهة المنفذة للهجوم.

ولم تُصدر الجهات اليمنية الرسمية حتى الآن أي تعليق حول الحادثة، فيما لم تُعرف بعد هوية السفينة المستهدفة أو حجم الأضرار التي لحقت بها.

ومن المتوقع أن تعلن جماعة الحوثي في وقت لاحق، مسؤوليتها عن العملية، ضمن عملياتها ضد السفن بالملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار ما تسميها بإسناد غزة.