عقدت وزارة المياه والبيئة، اليوم، في العاصمة عدن، الورشة الختامية للتحضير لمشروع بناء القدرة على التكيف المناخي للفئات الضعيفة في اليمن، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجهات الوطنية ذات العلاقة.
وفي الافتتاح، أكد نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار أن المشروع يستجيب للتحديات المناخية المتزايدة، مشيراً إلى أن المحافظات المستهدفة (شبوة، أبين، عدن، الحديدة، حضرموت) تواجه أزمات متكررة من جفاف وفيضانات وأعاصير.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية أحمد الزامكي أن المشروع يمثل فرصة لتعزيز التنسيق بين الشركاء، فيما شدّد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ساليو تور على التزام البرنامج بدعم أولويات اليمن في مجالات التكيف المناخي وتحسين سبل العيش للفئات الأشد ضعفاً.
وأكد رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة فيصل الثعلبي أن التدخلات المقترحة ستُسهم في حماية النظم البيئية وتعزيز الأمن المائي والزراعي، مع ضرورة عكس أولويات المجتمعات المحلية ضمن خطة المشروع.
واستعرض ممثلو المحافظات مقترحات عملية في مجالات المياه والزراعة والطاقة المتجددة، على أن تُستكمل غداً مناقشة التدخلات الخاصة ببقية المحافظات، تمهيداً لاعتماد الوثيقة النهائية ورفعها إلى مرفق البيئة العالمي (GEF).
حضر الورشة عدد من المسؤولين من وزارات الزراعة والبيئة وممثلي السلطات المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news