بعد أكثر من عشر سنوات على اندلاع الحرب في اليمن، لا تبدو هناك مؤشرات جدية لتحرير صنعاء من قبضة الحوثيين، وسط دور إقليمي ودولي في تثبيت الجماعة كسلطة أمر واقع.
المفاوضات المستمرة برعاية السعودية وعمان وبتوافق أمريكي–بريطاني تشير إلى خارطة طريق لإشراك النخب السياسية الشمالية والحوثيين في حكم فيدرالي محتمل، وسط استمرار معاناة الشعب اليمني شمالاً وجنوباً تحت وطأة أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة.
ويرى مراقبون أن أي أمل بحسم عسكري لن يكون واقعيًا، في حين تستمر ترتيبات تقسيم اليمن إلى أقاليم فيدرالية بين ثلاثة وستة، ما يعكس استمرار الأزمة السياسية على المدى الطويل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news