يمن إيكو|أخبار:
كشفت صحيفة “كالكاليست” العبرية، اليوم الأحد، عن تنامي المخاوف في قطاع الصناعات العسكرية بإسرائيل، بشأن تأثيرات إلغاء صفقات الأسلحة من قبل العديد من الدول، مثل إسبانيا، بهدف الضغط لوقف الحرب على غزة.
ونشرت الصحيفة تقريراً، رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “بعد أن ألغت الحكومة الإسبانية صفقة أسلحة أخرى مع شركة (رافائيل)، تحذر الصناعات الدفاعية من الانجرار إلى زوبعة خطيرة من تعليق الصفقات من قبل دول أخرى في محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، بينما يستمر الجمود في الترويج لصفقات جديدة بمليارات الدولارات”.
ووفقاً للصحيفة فقد “بلغ حجم الصفقات الدفاعية التي ألغتها إسبانيا في الأشهر الأخيرة مع شركتي (رافائيل) و(إلبيت سيستمز) حوالي 600 مليون يورو” مشيرة إلى أن “إلغاء هذه الصفقات هو واحدة من عدة ملفات يستخدمها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ضد إسرائيل، بعداء واضح، في محاولة للضغط عليها لإنهاء الحرب في غزة، حيث يمنع حظر الأسلحة الذي فرضته الحكومة الإسبانية في الأسابيع الأخيرة رسو السفن التي تدعم جهود إسرائيل القتالية في الموانئ البحرية الإسبانية، ويمنع تصدير أنواع مختلفة من المواد الخام بطريقة أجبرت الشركات في إسرائيل على البحث عن موردين آخرين في جميع أنحاء العالم”.
وبحسب الصحيفة فإن “مديري المشتريات وصناع القرار في وزارات الدفاع الأجنبية الذين يجرون حواراً غير رسمي مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، يبررون تجميد الصفقات بالرأي العام المعادي لإسرائيل، ومحاولة منع الاضطرابات الداخلية، وتجنب القرارات التي تتطلب تفسيرات”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في قطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلية قوله: “العديد من الدول تريد أسلحتنا وتريد الانتظار حتى تنتهي الحرب في غزة، لكن الحرب تستمر، ولا يمكن للعملاء في جميع أنحاء العالم الانتظار حتى نقرر ما إذا كنا قد حققنا النصر المطلق، لأنهم بحاجة إلى حلول.. يبحث البعض عن بدائل، وإذا استمر الوضع الحالي لفترة أطول قليلاً، فسنبدأ في رؤية انخفاض في الصادرات الدفاعية في عام 2026، وسنشعر بالضربة الخطيرة في عام 2027”.
وأضاف: “حتى لو كان لدينا عدد قليل من الأصدقاء المقربين الآخرين في العالم، فإنهم يشعرون أنهم يسقطون في الوحل معنا.. من يريد أن يكون صديقاً لدولة منبوذة؟”.
وذكرت الصحيفة أن “عزلة إسرائيل العميقة تثير التشكيك في جدوى الخطط التي تضعها وزارة الدفاع لتعزيز الصادرات الدفاعية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news