تجديد المطالب بالقبض على قاتل الشهيد نجيب الزريقي بعد 11 عامًا من الجريمة
جددت أوساط حقوقية وأسرية، اليوم، التذكير بقضية الشهيد نجيب محمد علي الزريقي، الذي اغتيل غدرًا في عام 2014 على يد مسلحين خارجين عن القانون، مؤكدين أن استمرار إفلات القاتل من العقاب يمثل انتهاكًا صارخًا للعدالة وحقوق الضحايا.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الشهيد إن القاتل المدعو وليد قائد جوبح، الضابط في اللواء 22 ميكا وأحد المشاركين في اقتحام منزل "آل الحرق" بمنطقة بئر باشا، لا يزال حرًّا طليقًا منذ ارتكاب الجريمة قبل أكثر من عقد من الزمن، في ظل غياب أي إجراءات جادة لإلقاء القبض عليه.
وأكدت الأسرة أن إفلات الجناة من العقاب يعكس حالة من التراخي والتهاون الخطير في ملاحقة المجرمين، داعية الجهات القضائية والأمنية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والوطنية، والتحرك العاجل لضبط القاتل وتقديمه للعدالة.
وشددت المطالبات على أن محاسبة المتورطين في جريمة اغتيال الزريقي ستشكل رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وحياة المواطنين، وتعيد شيئًا من الثقة المفقودة بالمنظومة العدلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news