قال "هاني البيض" نجل نائب الرئيس اليمني الأسبق "علي سالم البيض"، الأحد 28 سبتمبر/أيلول 2025م، إن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب تجاوز الانقسامات السياسية وفتح مسارات تفاوض مسؤولة بين كل القوى السياسية، والعمل على تأسيس مشروع وطني قائم على الشراكة المتكافئة والتنمية المستدامة. بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأكد "البيض" في تدوينة له على أكس رصدها "بران برس"، أن الحاجة اليوم أصبحت ملحة لمشروع وطني جامع ومتكامل يقوم على الشراكة العادلة والتنمية المستدامة، ويواكب منطق العصر وواقعية السياسة، من أجل وضع حد للحرب وفتح الطريق نحو استقرار حقيقي ومستقبل آمن لليمن والمنطقة، وتقديم نموذج يُنهي دوامة الصراعات ويؤسس لاستقرار طويل الأمد.
وأشار إلى أن السلام الحقيقي لن يتحقق بأوهام التفكك أو المركزية المفرطة، بل من خلال مشروع وطني شامل يحترم التوازنات الإقليمية والدولية ويأخذ المستجدات والاعتبارات في سياقها الصحيح.
وأضاف أن "أي جهود للسلام لن تنجح إلا بمشروع وطني متكامل يتجاوز ثنائية التفكك والمركزية، ويؤسس لعقد اجتماعي جديد قائم على الشراكة والتنمية والعدالة، لضمان إدارة المرحلة الحالية وتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة".
وحذر "البيض" من أن استمرار الصراعات على هذا النحو سيبقي البلاد شمالًا وجنوبًا، وجغرافيتها ومكوناتها عالقة في دوامات صراعات مستمرة تستهلك أجيال الوطن وموارده، بدلاً من توجيهها نحو سلام مستدام وتنمية حقيقية ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ودعا نجل نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، إلى ضرورة قراءة المشهد السياسي اليمني بواقعية وروح مسؤولة، مشيرًا إلى أن استمرار الدوران في حلقات الأزمات بين أوهام التفكك والمركزية المفرطة لم يعد مقبولًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news