في أجواء احتفالية مفعمة بالروح الوطنية، نظّمت السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، حفلاً رسميًا بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وذلك في أول فعالية من نوعها منذ إعادة افتتاح السفارة بعد سنوات من التوقف.
وخلال الحفل، أكد القائم بأعمال السفارة محمد بعكر أن هذه المناسبة تحمل رمزية خاصة، كونها الأولى منذ استئناف نشاط البعثة الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن السفارة ظلت لفترة طويلة بعيدة عن إحياء الأعياد الوطنية اليمنية، ومنها 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، و30 نوفمبر، التي تجسد تضحيات الأبطال في سبيل الحرية والاستقلال. كما عبّر عن شكره للجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبًا، لما يقدمونه من رعاية وتسهيلات لأبناء الجالية اليمنية المقيمة في سوريا.
وفي كلمة الهيئة الإدارية للجالية اليمنية، عبّر الحاضرون عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدين امتنانهم للقيادة السياسية والسفارة اليمنية على ما يبذلونه من جهود في خدمة أبناء الجالية، وتعزيز التواصل معهم.
وتخلل الحفل تقديم عروض تراثية وفنية ومسرحية، عبّرت عن روح الثورة اليمنية، واحتفت بالقيم الوطنية التي حملتها هذه المناسبات الخالدة. كما جرى خلال الفعالية تكريم مجموعة من الطلاب اليمنيين الخريجين من الجامعات السورية، في عدد من التخصصات الطبية والعلمية، تقديرًا لجهودهم وتميزهم الأكاديمي.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن سلسلة فعاليات تنظمها السفارات والجاليات اليمنية حول العالم، إحياءً للذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، التي غيرت مجرى التاريخ اليمني وأخرجت اليمنيين من ظلمات العبودية والتمييز العنصري إلى أنوار الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news