قالت مصادر محلية، السبت 27 سبتمبر/ أيلول، إن جنوداً طردوا لجنة عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، من داخل معسكر في محافظة أرخبيل سقطرى (شرقي اليمن).
وأوضحت المصادر لـ"بران برس"، أن لجنة قدمت من مدينة عدن، إلى الأرخبيل بهدف إعادة هيكلة القوات العسكرية والأمنية في الجزيرة، وقامت باستدعاء منتسبي اللواء الأول مشاة بحري، إلى أحد المعسكرات.
وأشارت إلى أن الجنود الذين تجمعوا في المعسكر، قاموا بطرد اللجنة، بعد أن هددتهم قوات الانتقالي المتواجدة في المكان، وأطلقت النار باتجاههم، مما اضطرهم للرد، لتندلع اشتباكات محدودة، توقفت بعد هروب اللجنة.
ووفق المصادر، فإن الاشتباكات لم تسفر عن أي إصابات، مشيرة إلى أن الجنود الذين سبق تدريبهم، قبل أن يتم إيقاف رواتبهم، يطالبون بلجنة رسمية من وزارة الدفاع.
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، اقتحم جنود محتجون على توقيف رواتبهم، مبنى المحافظة، وسط توتر أمني ينذر بالتصعيد في الجزيرة، الخاضعة أمنيًا وإداريًا لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي منذ العام 2020 بدعم من "الإمارات".
واتهم "مؤتمر سقطرى الوطني"، السلطة المحلية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي أنها وراء أزمة تسريح أكثر من 800 جندي في الأرخبيل، محمّلًا إياها كامل المسؤولية عن التداعيات الأمنية والاجتماعية المترتبة على تلك الخطوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news