أفادت مصادر محلية، السبت 27 سبتمبر/أيلول 2025م، بأن مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) اقتحمت قاعة الأندلس بمدينة المكلا، ومنعت بالقوة إقامة فعالية نسائية مرخصة نظمتها دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح.
وبحسب المصادر التي تابعتها "بران برس"، كانت الفعالية مخصصة للاحتفاء بالذكرى الـ35 لتأسيس الحزب، والذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، وقد حصلت على ترخيص رسمي من الجهات المعنية، كما أُبلغت الأجهزة الأمنية مسبقاً لتأمينها.
وأشارت إلى أن المسلحين رفعوا أعلام الانفصال أثناء اقتحام القاعة وأغلقوا أبوابها أمام المشاركات، ما اضطر النساء إلى إقامة الفعالية بشكل رمزي خارج القاعة بعد تعطيل البرنامج الفني والخطابي الذي كان معداً للمناسبة.
ووفقاً للمصادر شهدت الواقعة تأخراً في وصول الأجهزة الأمنية إلى مكان الفعالية، رغم الإبلاغ المسبق، الأمر الذي أثار انتقادات بشأن ما اعتبره ناشطون تخاذلاً أمنياً في حماية الفعالية المرخصة.
لمشاهدة الفيديو اضغط
هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
إزاء ذلك أدان فرع التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، ما وصفه بـ"الاعتداء السافر" الذي تعرضت له الفعالية النسوية، محملاً السلطات المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية عن سلامة أعضائه وحماية أنشطته السياسية والمدنية.
وأوضح الحزب في بيان له اطلع عليه "بران برس" أن عناصر تحمل شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت قاعة الأندلس بالمكلا واعتدت على فعالية نسوية أقامتها دائرة المرأة في الحزب، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) والذكرى الـ35 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
مواجهة في
#حضرموت
| نساء يهتفن "بالروح بالدم نفديك يا يمن" .. وقوات الانتقالي تقتحم فعاليتهن في
#المكلا
#المجلس_الانتقالي_الجنوبي
#سبتمبر_مجيد
#بران_برس
#اليمن
#Yemen
#سبتمبر26_ثوره_متجدده
September 27, 2025
وقال البيان إن الفعالية مرخصة وتم إخطار السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بموعدها ومكانها وطلب تأمينها، مشيرًا إلى أن ما حدث يمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين والحقوق الدستورية وتعديًا على حرية العمل السياسي ومحاولة لترهيب الخصوم السياسيين".
وأكد "إصلاح حضرموت" تمسكه بنهجه السلمي وحضوره المدني رغم ما وصفها بـ"محاولات الترهيب"، مشيدًا في الوقت ذاته بدور المرأة الإصلاحية في العمل السياسي والمجتمعي.
وشدد الحزب على أن مثل هذه الممارسات الاستفزازية لن تثنيه عن مواصلة دوره الوطني في الدفاع عن قيم الجمهورية والديمقراطية، وأنه سيظل وفيًا لنهجه السلمي وحضوره المدني رغم كل محاولات الترهيب، مشيداً بأدوار المرأة الإصلاحية السياسية والمجتمعية.
وأشار إلى احتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة المعتدين عبر دائرته القانونية، داعيًا الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية إلى اتخاذ موقف واضح من "الممارسات الخارجة عن الدستور والقانون".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news