زلزلت الأرض في اليمن.. - صحيفة عبرية تروي الهجوم الإسرائيلي الأخير على صنعاء.. أكبر كمية ذخيرة ألقيت في اليمن (ترجمة خاصة)

روت صحيفة عبرية، تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء عصر أمس الخميس وخلف عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من المدنيين.

وقالت صحيفة "معاريف" في

تقرير

لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ موجة واسعة من الهجمات في صنعاء، ضد أهداف حوثية، بما في ذلك مقرات عسكرية ومستودعات طائرات مسيرة - ووفقًا للتقديرات، قُتل 50 عنصرًا حوثيًا وجُرح المئات.

وأضافت أن "هذا الهجوم الخامس عشر في اليمن، على بُعد 2200 كيلومتر من إسرائيل، شاركت في الهجوم حوالي 20 طائرة مقاتلة، واستخدمت فيه أكبر كمية ذخيرة أُلقيت في هجوم لسلاح الجو الإسرائيلي في اليمن، إذ تجاوزت 65 ذخيرة. في إطار الهجوم، هوجمت سبعة أهداف، منها خمس مقرات وثلاثة مستودعات أسلحة، بما في ذلك قنبلة". مشيرة إلى أنه تم تزويد الطائرات بالوقود جوًا خلال الهجوم.

وأفاد مكتب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي: أنهى جيش الدفاع الإسرائيلي موجة واسعة من الهجمات ضد أهداف عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في صنعاء، في عمق اليمن.

وذكر أن العشرات من طائرات سلاح الجو والطائرات المقاتلة هاجمت مؤخرًا، بتوجيه استخباراتي من مديرية الاستخبارات العسكرية، أهدافًا لجهاز الأمن والمخابرات وجيش النظام الحوثي في منطقة صنعاء، في عمق اليمن.

من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم -حسب متحدث جيش الاحتلال- مقر قيادة هيئة الأركان العامة الحوثية، ومجمعات لجهاز الأمن والمخابرات التابع للنظام الإرهابي، ومقر إدارة المعلومات العسكرية الحوثية، ومعسكرات عسكرية تم فيها تحديد أسلحة وعناصر عسكرية للنظام الحوثي في منطقة صنعاء.

وأشار إلى أن الهجمات نُفذت ردًا على الهجمات التي قادها النظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل، والتي أُطلقت فيها طائرات بدون طيار وصواريخ أرض-أرض باتجاه أراضي دولة إسرائيل.

وقال إن جهاز الأمن والمخابرات يعد أحد آليات الأمن الداخلي للنظام الحوثي، الذي يشارك في العمليات التي وصفها بالإرهابية ويساهم بشكل مباشر في تعزيز الأنشطة العسكرية ضد دولة إسرائيل وتُقوّض الاستقرار في الشرق الأوسط، كما يُعنى بقمع معارضي النظام باستخدام السجون السياسية والتعذيب.

ولفت إلى أن الجماعة تستخدم المعسكرات التي تعرّضت للهجوم لتخزين الأسلحة ولتخطيط وتنفيذ مؤامرات إرهابية ضد دولة إسرائيل. ويعمل النظام الحوثي بتوجيه وتمويل إيراني لإلحاق الضرر بإسرائيل وحلفائها. ويستغل النظام المجال البحري لاستخدام القوة وشنّ أنشطة إرهابية ضد سفن النقل والتجارة في منطقة الشحن العالمية.

ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإنه سيتصدى بقوة لهجمات الحوثيين المتكررة على دولة إسرائيل، وسينفذ قريبًا عمليات هجومية إضافية ضدهم، وهو عازم على مواصلة توجيه ضربات قوية لأي تهديد لمواطني دولة إسرائيل، على أي مسافة ضرورية.

وطبقا للصحيفة فإن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه بشن الهجوم في اليمن من طائرة "جناح صهيون" وهي في طريقها إلى نيويورك، وتلقى بعد ذلك تحديثات منتظمة من وزير الدفاع ورئيس الأركان وسكرتيره العسكري. وركز الهجوم على مقر قيادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة في صنعاء".

وأوردت "معاريف" تصريحات لوزير الدفاع يسرائيل كاتس تحدث فيها عن الهجوم في اليمن، والذي قال "لقد وجّهنا ضربة قاصمة للعديد من الأهداف التابعة للحوثيين في صنعاء، في إطار عملية "حزمة العبور".

وقال إن "جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم عدة معسكرات عسكرية، بما في ذلك معسكر لهيئة الأركان العامة للحوثيين، وقتل العشرات منهم، ودمّر مستودعات طائرات مسيرة وأسلحة. وكما وعدتُ أمس، فإن كل من يُسيء إلينا سيُصاب بأذى سبعة أضعاف".