استنكر الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ذمار، اختطاف جماعة الحوثي للسكرتير الثاني للحزب بالمحافظة، عائض الصيادي، من أمام منزله، حيث اقتيد إلى جهة مجهولة، مساء يوم أمس الخميس.
واعتبر الحزب في بيان له، حادثة الاختطاف "عملاً إرهابياً منظماً يستهدف النيل من الحريات العامة والخاصة، ويعكس حالة خطيرة من الانفلات الأمني وانتهاك الحقوق الدستورية للمواطنين".
وحمّل الحزب، سلطات الحوثيين بمحافظة ذمار "كامل المسؤولية عن حياة الرفيق الدكتور عائض الصيادي، وما قد يترتب على هذا العمل الإجرامي من نتائج أو أضرار".
وطالب البيان، بالكشف الفوري عن مصيره، وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط، وضمان سلامته الجسدية والنفسية.
ودعا البيان جميع القوى السياسية والمدنية والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج، وجميع الأحرار والغيورين على مستقبل هذا الوطن، إلى "التضامن الجاد والفاعل والوقوف أمام مثل هذه الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع".
وجدد التأكيد على أن مثل هذه الممارسات لن تثني الحزب عن الاستمرار في النضال الوطني والسياسي من أجل بناء دولة مدنية عادلة يسودها القانون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news