في ذكرى مرور 63 عامًا على ثورة 26 سبتمبر المجيدة، أكد هاني علي سالم البيض، السياسي اليمني ونجل نائب الرئيس الأسبق، على الترابط الوثيق بين ثورتي سبتمبر وأكتوبر، معتبرًا إياهما مسارًا واحدًا نحو التحرر والكرامة.
وأوضح البيض أن هذه الذكرى تمثل وقفة إجلالٍ وتقديرٍ للرجال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل انتزاع الحرية من براثن الظلام، مشيرًا إلى أن ثورة سبتمبر كانت شعلة التغيير التي التحمت مع ثورة أكتوبر، لتصبحا معًا رمزًا لوحدة المصير اليمني.
ولفت إلى أن ثوار سبتمبر وأكتوبر لم يكونوا مقاتلين فحسب، بل كانوا ضمير الأمة النابض بأخلاقهم وقيمهم، حيث قدموا الدماء لنشر الحرية في الشمال وتمهيد الطريق لاستقلال الجنوب، سعيًا لبناء وطن حر وكريم.
كما أكد البيض أن جذوة الثورة باقية لا تنطفئ، وأن الوفاء لتضحيات الشهداء يقتضي التمسك بمبادئ الحرية والوحدة، معتبرًا أن الأوطان أمانة تتوارثها الأجيال وتصونها التضحيات والعزائم.
وختم تصريحه مؤكدًا أن مسؤولية الحفاظ على الوطن تنتقل من جيل إلى جيل، ليبقى حيًا في ضمير كل يمني يورثه لأبنائه أكثر قوةً وإصرارًا على الدفاع عنه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news