مخاوف بين أسر المعتقلين في سجون الحوثي بعد قصف مقرات جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء
سادت حالة من القلق بين أسر المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون عصابة الحوثي، عقب القصف الإسرائيلي الأخير، أمس الخميس، الذي استهدف عدداً من المواقع في العاصمة المختطفة صنعاء، بينها مقرات وسجون ما يُعرف بـ"جهاز الأمن والمخابرات" التابع للعصابة
.
وفي هذا السياق، طالبت عدد من الأسر – بينها أسرة الدكتور علي المضواحي المخفي قسراً منذ أكثر من عام – عصابة الحوثي بالكشف عن مصير أقاربهم المحتجزين.
وقالت زوجة الدكتور المضواحي في تغريدة على حسابها في منصة "إكس": "إلى أصحاب القرار في صنعاء: أنا زوجة الدكتور علي أحمد المضواحي، المخفي قسراً منذ أكثر من عام، ولا أعلم مصيره."
وأضافت: "أتابع الأخبار عن استهداف جهاز الأمن والمخابرات، وتداول أنباء عن قتلى وجرحى من المعتقلين، فيزداد خوفي وقلقي. نحن كعائلات نعيش قلقاً مضاعفاً، ونطالبكم أن تطمئنونا على المعتقلين."
وختمت تغريدتها بالقول:
"إن الصمت لا يزيدنا إلا ألماً ومعاناة. أريد الاطمئنان على زوجي ولا أعرف كيف."
وتواصل عصابة الحوثي التستر على أوضاع المعتقلين والمختطفين، وترفض تزويد أسرهم بأي معلومات عن مصيرهم، بينما تستغل ملف الأسرى والمخفيين قسراً للمتاجرة والتربح على حساب معاناة الضحايا وذويهم.
يُذكر أن مقرات وسجون جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، إضافة إلى مواقع عسكرية أخرى في العاصمة المختطفة صنعاء، تعرضت الخميس لقصف إسرائيلي عنيف، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قيادات وعناصر العصابة، إضافة إلى مدنيين من القاطنين بالمناطق المجاورة، وفقاً لمصادر حقوقية ومحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news